مستقّلاً (١) ، فاقتصرت ـ بعد ذلك ـ على ذكر من تثبت وثاقته أو حسنه منهم في طيّ الأسماء ، واختصرت بتذييل كلّ قسم من الأسماء بذكر المسمّين بذلك الاسم من الصحابة نسقاً بعنوان (التذييل) وبيان جهالتهم .. ولذا كان المرعي في التذييل ترتيب مستقلّ في حروف الهجاء ، إذ لا أبدأ بالتذييل إلاّ بعد الفراغ من المسمّين بذلك الاسم بذكر من أوّل اسم أبيه الياء المثنّاة من تحت مثلاً .. فما قبلها ، وأبدأ في التذييل بمن أوّل اسم أبيه الهمزة فما بعدها ..
ثم إنّ عادة الأصحاب ـ حيث عبّروا عن الأب بالكنية من غير اسم ـ قد جرت على تقديم المصدّرين بالأب على من أوّل اسم أبيه الباء ، وعلى ذلك جرينا نحن [أيضاً](٢) في غير التذييلات ، وأمّا فيها ; فقد جرينا مجرى اُسد الغابة من إلغاء كلمة (أبي) ، ومراعاة ترتيب الحروف في نفس الاسم المذكور بعد كلمة (أبي) بذكر (أبي طالب) بعد (صالح) مثلاً.
التاسع (٣) :
إنّه كان لازم تعيين الصفحات في الفهرست تأخير طبع الفهرست إلى الفراغ من طبع الكتاب ، ولكن حيث اقتضت مصالح شتّى تقديم طبع الفهرست اكتفينا عن ذكر عدد الصفحات بذكر عدد الأسماء في هامش الأسماء
__________________
(١) لم ترد جملة : لا فائدة .. إلى هنا في كلا الخطيتين ، كما لم ترد العبارة إلى : جهالتهم .. في الخطية الأولى.
(٢) ما بين المعكوفين مزيد من الخطية الاُولى للكتاب.
(٣) لم ترد في خطية الاُولى للموسوعة (التاسع) كلاً.