صرّح بذلك في أوّل كتابه ، ومع هذا فقد نقده بعضهم وحمل عليه آخرون في ذلك .. وكأ نّه جاهل بمصطلح الجهالة عند الرجاليين!! .. وسنرجع للحديث عن هذا ..
أقول : نجمل بعض ما لهذا الكتاب من مميّزاته مما هو في ذكرنا فعلاً ، فنقول :
أوّلاً : جمع أكبر عدد ممكن من الرواة ومن جاء اسمه في الأسانيد ، ونقل كل ما قيل فيه كل ذلك من أمّهات المصادر ، ومحاولة ذكر الأدلّة على كلا الوجهين قدحاً أو مدحاً ، واختيار الحق في المقام بعد ذكر وجوه الترجيح والطرح.
ثانياً : بدأ الكتاب بثلاثين فائدة مهمّة جدّاً ، وختم الكتاب بفوائد عشرة تعدّ أصول مباني الرجال وقواعده.
ثالثاً : ترتيب التراجم على حروف الألف باء ، مع محاولة استقصاء جميع الرواة حتّى بعض من لم ترد في حقّه ترجمة مستقلّة.
رابعاً : حكمه في كل ترجمة بعد درجه لكل الأقوال والأدلّة ومناقشته لها.
خامساً : توضيح بعض المصطلحات ، وبيان معاني بعض المفردات ، والتعليق على بعض المفردات ، بل الدقة في تعيين الكلمات.
سادساً : محاولة ضبط كل اسم ورد فيه وأسماء الآباء والأجداد والألقاب ، ونقل الأقوال المختلفة في ذلك الباب ، واختيار ما يراه حقّاً مع ذكر مصادر