* ( الثناء عليه ) *
قد أثنى عليه كلّ من تأخّر عنه وأطراه بالعلم والفضل والتقى والنسك والكرامة قال تلميذه الأعظم العلّامة الحلّيّ في إجازته الكبيرة : ومن ذلك ما صنّفه السيّدان الكبيران السعيدان رضيّ الدين عليّ وجمال الدين أحمد ابنا موسى بن طاووس الحسينيّان ـ قدّس الله روحيهما ـ وهذان السيّدان زاهدان عابدان ورعان ، وكان رضيّ الدين عليّ ـ رحمه الله ـ صاحب كرامات حكى لي بعضها وروى لي والدي ـ رحمة الله عليه ـ البعض الآخر . (١)
وقال في منهاج الصلاح في مبحث الاستخارة : روّيت عن السيّد السند السعيد رضيّ الدين عليّ بن موسى بن طاووس ، وكان أعبد من رأيناه من أهل زمانه . (٢)
وقال السيّد التفرشيّ في نقد الرجال ص ٢٤٤ : إنّه من أجلّاء هذه الطائفة و ثقاتها ، جليل القدر عظيم المنزلة ، كثير الحفظ ، نقيّ الكلام ، حاله في العبادة والزهد أشهر من أن يذكر . ا هـ .
وقال الماحوزيّ في البلغة : صاحب الكرامات والمقامات ، ليس في أصحابنا أعبد منه وأورع . (٣)
وقال الشيخ أسد الله في المقابس ص ١٦ : السيّد السند المعظّم المعتمد العالم العابد الزاهد الطيّب الطاهر ، مالك أزمّة المناقب والمفاخر ، صاحب الدعوات والمقامات و المكاشفات والكرامات ، مظهر الفيض السنيّ واللّطف الخفيّ والجليّ . ا هـ .
ووصفه بعض تلامذته في أوّل كتاب اليقين بقوله : مولانا الصاحب المصنّف الكبير العالم العادل الفاضل الفقيه الكامل العلّامة النقيب الطاهر ، ذوالمناقب والمفاخر و الفضائل والمآثر ، الزاهد العابد الورع المجاهد ، رضيّ الدين ركن الإسلام والمسلمين انموذج سلفه الطاهرين جمال العارفين افتخار السادة عمدة أهل بيت النبوَّة محمّد آل الرسول
________________________
(١) المستدرك ج ٣ ص ٤٦٧ .
(٢) المصدر نفسه ص ٤٦٩ .
(٣) منتهى المقال ص ٣٥٧ .