الإثنى عشريّة وبطلان غيره بالأدلّة النقليّة والبراهين العقليّة ، الثاني في بيان الناسخ والمنسوخ والمحكم والمتشابه والعامِّ والخاصّ والمطلق والمقيّد وغير ذلك من مباحث اُصول الفقه ، الثالث والرابع في فقه آل محمّد صلىاللهعليهوآله ، والخامس في بيان أسرار القرآن وقصصه مع فوائد اُخرى . قد عرف سابقاً أنَّ المجلّد الأوَّل كان عند العلّامة النوريّ ، وكان المجلّد الخامس عند الشيخ عليِّ بن الشيخ محمّد ابن صاحب المعالم (١) .
٢ ـ السلطان المفرّج عن أهل الإيمان .
٣ ـ الدرُّ النضيد في مغازي الإمام الشهيد .
٤ ـ سرور أهل الإيمان (٢) .
٥ ـ تبيان انحراف الكشّاف ، أو بيان الجزاف في انحراف صاحب الكشّاف .
٦ ـ النكت اللّطاف الواردة على صاحب الكشّاف . أورد فيهما ثمانمائة إيراد على صاحب الكشاف .
٧ ـ الإنصاف في الردّ على الكشّاف ، ويحتمل اتّحاده مع سابقهما .
٨ ـ الغيبة ، منتخب من كتاب الأنوار المضيئة في أحوال الحجّة الغائب المنتظر عليهالسلام للسيّد علم الدين المرتضى عليّ بن جلال الدين عبد الحميد النسّابة ابن شمس الدين أبي عليّ شيخ الشرف فخار بن معد بن فخار بن أحمد الموسويّ ، من علماء أوائل القرن الثامن . واحتمل صاحب الرَّوضات اتّحاده مع كتابه السلطان المفرّج عن أهل الإيمان
٩ ـ كتاب الرجال ، ذيّله السيّد جمال الدين بن الأعرج العميديّ بأمره وذكر في الذيل أحوال العلماء الّذين كانوا في عصر العلامة وبعده وبلغوا ستّا وعشرين ، كما استخرج صاحب المعالم منهم ستّاً وعشرين ، ومنهم المصنّف وذكر من تصانيفه الأنوار
________________________
(١) راجع الذريعة ج ٢ ص ٤١٧ .
(٢) في علامات ظهور صاحب الزمان عليه السلام كما في الروضات ، نص على الكتب الاربعة المصنف في المقدمة الاولى ، ثم قال في المقدمة الثانية : وكتب السيد البهاء الدين بن عبد الحميد والكتابان الاولان مشتملان على أخبار غريبة في الرجعة واحوال القائم عليه السلام ا هـ . قلت : يحتمل قويّاً أن كتاب الانور المضيئة في كلام المصنف غير ما ذكرناه بل هو الانوار المضيئة في أحوال الحجة عليه السلام لسميّه السيد علي بن عبد الحميد الذي يأتي بعد ذلك أن المترجم له انتخب منه وسماه الغيبة .