١١ ـ الشيخ قطب الدين أبو جعفر محمّد بن محمّد الرازيّ البويهيّ الحكيم المتألّه صاحب شرح الشمسيّة والمطالع . (١)
١٢ ـ السيّد النقيب تاج الدين أبو عبد الله محمّد بن القاسم بن الحسين بن معيّة الحلّيّ الحسنيّ . (٢)
١٣ ـ المولى تاج الدين الحسن بن الحسين بن الحسن السرابشنويّ نزيل قاسان . (٣)
١٤ ـ الشيخ الحسن بن الحسين بن الحسن بن معانق ، ذكره صاحب الرياض و قال : رأيت نسخة من الخلاصة للعلّامة بخطّ هذا الشيخ وكان تاريخ كتابتها ٧٠٧ في حياة اُستاده العلّامة .
١٥ ـ السيّد أحمد العريضيّ ، ذكره صاحب الرياض .
* ( فائدة اصولية ) *
حكى البحاثة الكبير الميرزا عبد الله الإصبهانيّ في كتاب رياض العلماء عن كتاب لسان الخواص للآغا رضيّ القزوينيّ أنّ القاضي البيضاويّ لمّا وقف على ما أفاده العلّامة الحلّي في بحث الطهارة من القواعد بقوله : ولو تيقّنهما ـ أي الطهارة والحدث ـ وشكّ في المتأخّر فإن لم يعلم حاله قبل زمانهما تطهّر وإلّا استصحبه ، كتب القاضي بخطّه إلى العلّامة : يا مولانا جمال الدين أدام الله فواضلك ، أنت إمام المجتهدين في علم الاُصول وقد تقرِّر في الأصول مسألة إجماعيّة هي أنّ الاستصحاب حجّة ما لم يظهر دليلٌ على رفعه ومعه لا يبقى حجّة بل يصير خلافه هو الحجّة ، لأنّ خلاف الظاهر إذا عضده دليل صار هو الحجّة وهو ظاهر والحالة السابقة على حالة الشكّ قد انتقض بضدِّه ، فإن كان متطهّراً فقد ظهر أنّه أحدث حدثاً ينقض تلك الطهارة ، ثمَّ حصل الشك في رفع هذا الحدث فيعمل على بقاء الحدث بأصالة الاستصحاب وبطل الاستصحاب الأوَّل ، وإن كان محدثاً فقد ظهر
________________________
(١) المستدرك ص ٤٤٧ .
(٢) الروضات ص ٥٨٥ .
(٣) ذكره صاحب الرياض في المجلد الثاني ، وضبطه بضم السين والراء ثم الالف وبعدها الباء المفتوحة والشين المعجمة الساكنة ثم النون ، وقال : رايت إجازة العلامة له بخطه .