١٢ ـ شيخ المحدّثين محمّد بن الحسن الحرّ العامليّ صاحب كتاب الوسائل . (١)
١٣ ـ سيّد الحكماء والمتألّهين ، النحرير الأفخم آغا ميرزا رفيع الدين محمّد بن حيدر الحسينيّ الحسنيّ الطباطبائيّ النائينيّ صاحب الرسائل والحواشي الكثيرة الّتي منها حواشيه على الكافي ، وصرّح المولى الأردبيليّ في جامع الرواة (٢) بأنّه كان أفضل عصره ، توفّي سنة ١٠٩٩ (٣)
١٤ ـ السيّد السند ، المحدّث النحرير ، السيّد محمّد المشتهر بسيّد ميرزا الجزائريّ ابن شرف الدين عليّ بن نعمة الله الموسويّ ، صاحب جوامع الكلم في الحديث . قال في أمل الآمل ص ٦٤ : كان من فضلاء المعاصرين ، عالماً فقيهاً محدِّثاً حافظاً عابداً ، من تلامذة الشيخ محمّد بن خاتون العامليّ ساكن حيدرآباد ، نروي عنه . (٤)
١٥ ـ العالم الفاضل الصالح ، المولى محمّد شريف بن شمس الدين محمّد الرويدشتيّ الإصفهانيّ . (٥)
١٦ ـ العالم العلّام ، والمولى المعظّم القمقام ، فخر المحقّقين ، الزاهد المجاهد ، المولى محمّد صالح ابن المولى أحمد السرويّ الطبرسيّ ، المدقّق المحقّق ، الجامع الماهر
________________________
(١) المستدرك ج ٣ ص ٣٩٠ و ٤٠٩ . أمل الامل ص ٦٠ في ترجمة المجلسي . وفي خاتمة الوسائل في الفائدة الخامسة قال : هو آخر من أجازني وأجزت له .
(٢) ج ١ ص ٣٢١ وصفه فيه بقوله : فريد عصره ، وحيد دهره ، قدوة المحققين ، سيد الحكماء والمتألهين ، برهان أعاظم المتكلمين ، وأمره في جلالة قدره وعظم شأنه وسمو رتبته وتبحره في العلوم العقلية ودقة نظره واصابة رأيه وحدسه وثقته وأمانته وعدالته أشهر من أن يذكر ا هـ . ثم ذكر مصنفاته وأرخ عام وفاته سنة ١٠٧٩ في شهر شوال . وقال صاحب الروضات : توفى باصبهان في سابع شوال سنة ثمانين . وقيل اثنتين وثمانين بعد الالف من الهجرة وهو في سن خمس وثمانين سنة .
(٣ ، ٤) المستدرك ج ٣ ص ٤٠٩ .
(٥) المستدرك ج ٣ ص ٤٠٩ وفيه : هو والد العالمة المحدثة حميدة ، ثم ذكر من رياض العلماء ترجمتها مشفوعاً بالثناء الجميل والاكبار ، وقال : لها حواشي وتدقيقات على كتب الحديث كالاستبصار تدل على غاية فهمها ودقتها واطلاعها وخاصة فيما يتعلق بالرجال ، توفيت سنة ١٠٨٧ .