رحمه الله أيضاً في آخر كتاب الأطعمة من التهذيب : أنهاه المولى الفاضل الصالح الزكيّ مولانا جمشيد الكسكريّ وفّقه الله تعالى سماعاً وتصحيحاً وتدقيقاً في مجالس آخرها بعض أيّام شهر محرّم الحرام من سنة ١٠٩٨ فأجزت له روايته عنّي بأسانيدي المتّصل إلى المؤلّف العلّامة قدّس الله روحه .
٨ ـ الشيخ العالم العامل البارع التقيّ الزكيّ الألمعيّ الشيخ حسن بن النديّ البحرانيّ ، وصفه شيخه في إجازة له وجدتها بخطّه في آخر اُصول الكافي الّذي كان بخطّ التلميذ المذكور وقد قرأه عليه .
٩ ـ الشيخ الجليل ، العلّامة الربّانيّ ، الزاهد الورع ، الشيخ سليمان بن عبد الله ابن عليّ بن الحسن بن أحمد بن يوسف بن عمّار المأحوزيّ البحرانيّ ، صاحب البلغة و المعراج في الرجال ، والأربعين في الإمامة ، وهو كما في اللّؤلؤة أحسن تصانيفه توفّي سنة ١٠٢٧ .
١٠ ـ العالم المتبحّر النقّاد ، المضطلع الخبير البصير ، الّذي لم ير مثله في الاطّلاع على التراجم ، آغاميرزا عبد الله ابن العالم الجليل عيسى بن محمّد صالح الجيرائيّ التبريزيّ ثمَّ الإصفهانيّ ، الشهير بالآفنديّ ، مؤلّف كتاب رياض العلماء ، والصحيفة الثالثة . قال في آخر باب ألقاب كتاب رياض العلماء : اعلم أنّ لنا طرقاً عديدةً إلى كتب الأصحاب ، أسدُّها وأقومها وأقواها وأعلاها وأقربها ما نروي عن الاُستاد الاستناد مولانا محمّد باقر المجلسيّ ، عن الشيخ الجليل عبد الله ابن الشيخ جابر العامليّ ابن عمّة والدة الاُستاد ، عن جدّ والد الاُستاد من طرف اُمّه وهو الشيخ الجليل مولانا كمال الدين درويش محمّد ابن الشيخ حسن النطنزيّ ، عن الشيخ عليّ الكركيّ .
١١ ـ الفاضل الصالح
المولى عبد الله المدرّس ببعض المدارس في المشهد الرضويّ ، قال في الرياض : هو من تلامذة الاُستاد الاستناد أيّده الله تعالى ، قد قرأ عليه
في أوان مجاورته ـ سلّمه الله تعالى ـ بتلك الروضة المقدَّسة ، ثمَّ لمّا خرج حفظه الله تعالى سافر
معه إلى الإصبهان وقرأ عليه بها أيضاً شطراً من كتب الفقه والحديث . وفي أمل الآمل :
مولانا عبد الله بن شاه منصور القزوينيّ مولداً الطوسيّ مسكناً كان فقيهاً مدرّساً ، له
شرح