١٥ ـ مصادقة الإخوان .
١٦ ـ النصوص ؛ مخطوط .
١٧ ـ المقنع المطبوع بإيران في ١٢٧٦ في مجموعة تسمّى بالجوامع الفقهيّة .
وله أيضاً كتاب من لا يحضره الفقيه ، أحد الجوامع الأربعة الّتي عليها مدار الفقه في الأعصار ، طبع ثلاث مرَّات : مرَّةً بتبريز في ١٣٣٤ ومرَّةً بلكهنو في مجلّدين ومرَّة بطهران . وله أيضاً كتاب مدينة العلم ، كان أكبر من من لا يحضره الفقيه ، ويستفاد من الشهيد في الذكرى أنّه كان موجوداً عنده .
* ( مرجعيته في الفتيا ) *
كانت لشيخنا المترجم مضافاً إلى ما مرَّ من شيخوخيّته في الحديث والإجازة و عبقريّته في العلم والعمل مرجعيّةً واسعةً في الفتيا ، ترسل إليه من أرجاء العالَم الإسلاميّة أسؤلة مختلفة في شتّى العلوم ، يوقفك على ذلك ما أثبته النجاشيُّ في رجاله من جوابات المسائل ، قال : وله كتاب جوابات مسائل الواردة عليه من واسط ، كتاب جوابات مسائل الواردة من قزوين ، كتاب جوابات مسائل وردت من مصر ، جوابات مسائل وردت من البصرة ، جوابات مسائل وردت من الكوفة ، جواب مسألة وردت عليه من المدائن في الطلاق ، كتاب جواب مسألة نيسابور ، كتاب رسالته إلى أبي محمّد الفارسيّ في شهر رمضان ، كتاب الرسالة الثانية إلى أهل بغداد في معنى شهر رمضان . كما أنَّ له مباحثات ضافية وأجوبة شافية ، في مناصرة المذهب الحقِّ ومناجزة الباطل ، منها : ما وقع بحضرة الملك ركن الدولة البويهيّ الديلميّ (١) وذلك كان بعد أن بلغ صيت فضله الآفاق فأرسل الملك إليه واستدعى حضوره لديه ، فحضر قدِّس سرُّه مجلسه فرحّب الملك به ، وأدناه من نفسه ، وبالغ في تعظيمه وتكريمه وتبجيله ، وألقى إليه مسائل
________________________
(١) هو أبو علي الحسن بن أبي شجاع بويه من آل سابورذي الاكتاف ، الملقب بركن الدولة ، صاحب إصفهان والري وهمدان وجميع عراق العجم ، وهو والد عضد الدولة فناخسرو ، كان ملكاً جليل القدر ، عالي الهمة ، توفي ليلة السبت في ٢٨٤ ، وملك أربعاً وأربعين سنة وشهراً وتسعة أيام ، ترجمه ابن خلكان في تاريخه ج ١ ص ٥٨ و ١٥٤ من المطبوع بايران .