قال الفاضل الفيومى فى المصباح المنير :
الصوت فى العرف جرس الكلام والجمع أصوات وهو مذكر واما قوله :
سائل بنى أسد ما هذه الصوت :
فانما أنّث ذهابا الى الصيحة وكثيرا ما تفعل العرب مثل ذلك اذا ترادف المذكر والمؤنث على مسمى واحد فتقول : اقبلت العشاء على معنى العشية وهذه العشية على معنى العشاء ورجل صائت اذا صاح وصيت وصيّت قوى الصوت والصيت بالكسر الذكر الجميل فى الناس اه (١).
وقال الجرجانى : هو كيفية قائمة بالهواء يحملها الى الصماخ (٢).
وقال الأحمد نكرى فى الدستور :
الصوت هواء متموج بتصادم جسمين (٣).
وفى رسالة الحدود والحقائق للآتى صرح بما لفظه : الصوت ما تسمع من الهواء المنضغط اما من قرع بعنف أو قلع بشدة (٤).
وقال ابو طاهر البغدادى فى قانون البلاغة : الصوت هو آلة اللفظ والذى به يبلغ السامع ما يدركه الفكر وقال فى تعريف الفكر : هو مستنبط الحكمة ومستثار الصوت ومستوضح غوامض الأدلة وكاشف ضباب الغفلة عن الأفئدة (٥).
__________________
(١) المصباح المنير ص ٣٥ ط قم منشورات دار الهجرة.
(٢) تعريفات الجرجانى ص ٥٩.
(٣) دستور العلماء ج ٢ ص ٢٥٤.
(٤) رسالة الحدود والحقائق ص ٢١ ط قم.
(٥) قانون البلاغة ص ٧٥ ط بيروت سنة ١٩٨١ م.