وجب عليه السجود فورا بلا خلاف.
ولو اخل بها حين فات محلها ووقتها فانه يوقعها من غير قصدية الوجه بالاقتصار على القربة.
ولو تعددت قراءته او سماعه او استماعه مع الاخلال به اجزأه سجود واحد عنها ولو تخلل السجود وجب التعدد.
ويكفى فى تحقق السجدة وضع الجبهة على ما يصح السجود عليه وفى اشتراط الاعضاء السبعة خلاف ذهب المحقق البحرانى فى الحدائق الى العدم والشهيد فى الذكرى مال الى الاشتراط.
ويكبر عند الرفع منه دون الهوى اليه ويستحب له الذكر فيه بما يتيسر وأفضله المأثور وصورته :
« لا اله الا الله حقا حقا لا اله الا الله ايمانا وتصديقا لا اله الا الله عبودية ورقا سجدت لك يا رب تعبدا ورقا لا مستنكفا ولا مستكبرا بل انا عبد ذليل خائف مستجير ».
وفى رواية اخرى : اعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك واعوذ بك منك لا أحصى ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك.
ويبلغ تعداد السجدات الواجبة والمندوبة خمس عشرة منها الأربع العزائم المتقدم ذكرها واما البقية فانه يستحب السجود فيها لانعقاد الوجوب فى الأولى وعدم تعينه فى كمال الخمس عشرة بالاجماع ايضا.
فأما ترتيبها فهو كالآتى :
١ ـ فى آخر الأعراف : ( إِنَّ الَّذِينَ عِنْدَ رَبِّكَ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبادَتِهِ وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ ) ( الآية رقم ـ ٢٠٦ )
٢ ـ وفى سورة الرعد : ( وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَظِلالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآصالِ ) ( الآية رقم ـ ١٥ ).