الراء فيه وكان ما بعد الراء ألف مفتوحة وبين الرائين المتكررتين ألف أيضا نحو « فرارا » و « مدرارا » و « اسرارا » ونحوها (١).
واختلف عنه (٢) فيما كان وزنا « فعل » بكسر الفاء فسكون العين منونا منصوبا غير مشدد ففخمه قوم ورققه آخرون والأكثر على تفخيمه نحو « اذْكُرُوا اللهَ ذِكْراً » و « نسبا وصهرا » ونحو « سترا » و « حجرا » وما كان من هذا القبيل.
وقد ذكر لتفخيم الراء سبعة مواضع على التعيين :
( الاول ) اذا كانت مضمومة من دون فرق فى اختلاف مواضعها فى الكلمة نحو « عشرون » و « هذَا الَّذِي رُزِقْنا مِنْ قَبْلُ ».
( الثانى ) اذا كانت مفتوحة نحو « سراجا » ، « رَبَّنا آتِنا ».
( الثّالث ) اذا كانت ساكنة وكان ما قبلها مضموما نحو « غرفة ».
( الرابع ) اذا كانت ساكنة وكان ما قبلها مفتوحا ، نحو « قرية ».
( الخامس ) اذا كانت ساكنة وكان الحرف الذى قبلها مكسورا وكسرته عارضة نحو « أَمِ ارْتابُوا » و « ارْجِعُوا إِلى أَبِيكُمْ ».
( السادس ) اذا كانت ساكنة وكانت كسرة الحرف الّذى قبلها أصليّة وأتى بعدها حرف استعلاء (٣) نحو « مرصاد » و « قرطاس » و « فرقة » و « أنذر قومك »
( السابع ) اذا كانت بعد سكون غير الياء وكان قبل الساكن فتح أو ضمّ نحو « القدر » و « الأمور ».
__________________
(١) وعلة التفخيم ان الراء الثانية مفخمة ، اذ لا موجب لترقيقها فلم يرقق الاولى أيضا ليعتدل اللفظ بتفخيم الرائين ، وهذا مخالف لاصل ورش.
(٢) أى عن ورش.
(٣) المجموعة فى قولك : « خص ضغط قظ ».