الترقيق بل يجب نحو « الذّكر » و « السّحر » وما شاكل ذلك.
( ثالثها ) أن تكون الراء طرفا بعد حرف ممال نحو « الحمار » و « الكفّار » وضابطه كل راء وقعت بعد ألف وكانت الراء مكسورة وهى طرف الكلمة فان حركتها رققتها كالوصل وان وقفت عليها بالسكون مثل « ليلة القدر » فانك تقف بالتفخيم الا اذا كان قبلها كسرة أو ياء ساكنة أو فتحة ممالة فانك ترققها بالوقف ك « منهمر » فى الأول و « نذير » فى الثانى و « شرر » فى الثالث.
الحال الثالث
جواز الوجهين التفخيم والترقيق
وتفصيله يقع فى مواضع :
( الموضع الأول ) اذا كانت الراء ساكنة وكان الحرف الذى قبلها مكسورا وكسرته أصلية وجاء بعدها أى : الراء حرف من حروف الاستعلاء وكان هو الآخر مكسورا أيضا نحو « كل فرق ».
فمن فخّمها نظر الى مجرد وقوع حرف الاستعلاء بعدها وقوته ومن رققها نظر الى كونه مكسورا والكسر اضعف تفخيمه ، والترقيق اشهر بل نقل بعضهم الاتفاق عليه.
( الموضع الثانى ) اذا سكنت الراء فى آخر الكلمة وكان الحرف الذى يقع قبلها حرف استعلاء ساكن ووقع قبل حرف الاستعلاء حرف مكسور نحو « مصر » و « القطر ».
( الموضع الثالث ) اذا كان قبل الراء الساكنة فتحة وبعدها ياء مفتوحة نحو « قرية » و « مريم ».
( الموضع الرابع ) اذا كان قبل الراء الساكنة فتحة وبعدها همزة مكسورة نحو « بين المرء وزوجته » و « بين المرء وقلبه ».
والتفخيم فى الموضعين الأخيرين أشهر.