ابن طاوس فى فتح الأبواب بما صورته :
حدثنى بدر بن يعقوب المقرى الاعجمى رضوان الله عليه بمشهد الكاظم صلوات الله عليه فى صفة الفال فى المصحف بثلاث روايات من غير صلاة فقال :
تأخذ المصحف وتدعو فتقول : ( اللهم ان كان من قضائك وقدرك ان تمنّ على أمة نبيك بظهور وليك وابن بنت نبيك فعجّل ذلك وسهله ويسره وكمله واخرج لى آية استدل بها على امر فآتمر أو نهى فأنتهى ـ او ما تريد الفال فيه ـ فى عافية ).
ثم تعد سبع اوراق ثم تعد فى الوجهة الثانية من الورقة السابعة ستة اسطر وتتفأل بما يكون فى السطر السابع.
وقال فى رواية اخرى : انه يدعو بالدعاء ثم يفتح المصحف الشريف ويعد سبع قوائم ويعد ما فى الوجهة الثانية من الورقة السابعة وما فى الوجهة الاولى من الورقة الثامنة من لفظ اسم الله جل جلاله ثم يعد قوائم بعدد لفظ اسم الله ثم يعد من الوجهة الثانية من القائمة التى ينتهى العدد اليها ومن غيرها مما يأتى بعدها سطورا بعدد لفظ اسم الله جل جلاله ويتفأل بآخر سطر من ذلك.
وقال فى الرواية الثالثة : انه اذا دعا بالدعاء عدّ ثمانى قوائم ثم يعد فى الوجهة الأولى من الورقة الثامنة أحد عشر سطرا ويتفأل بما فى السطر الحادى عشر (١).
وفيه ايضا عن الشيخ الخطيب المستغفرى (ره) بسمرقند فى دعواته : اذا أردت ان تتفأل بكتاب الله عز وجل فاقرأ سورة الاخلاص ثلاث مرات ثم صلّ على النبى صلىاللهعليهوآله ثلاثا ثم قل : اللهم انى تفألت بكتابك وتوكلت عليك فأرنى من كتابك ما هو المكتوم من سرك المكنون فى غيبك ثم افتح الجامع وخذ الفال من الخط الاول فى الجانب الأول من غير ان تعد الاوراق والخطوط (٢).
وحكى العلامة المجلسى فى بحاره عمن حدثه من الثقات عن الشيخ جعفر
__________________
(١) فتح الابواب ص ٢٧٨ ـ ٢٧٩ ط قم
(٢) نفس المصدر السابق ص ١٥٦