يا علي ، ساعة في خدمة البيت خير من عبادة ألف سنة وألف حجّه وعمرة وخير من عتق ألف رقبة وألف غزوة وألف مريض عاده وألف جمعة وألف جائع يشبعهم وألف عارٍ يكسوهم وألف فرس يوجهه في سبيل الله وخير له من ألف دينار يتصدّق بها على المساكين وخير له من أن يقرأ التوراة والإنجيل والزبور والفرقان ومن ألف أسير أسّر فأعتقهم وخير له من ألف بدنه يعطي للمساكين ولا يخرج من الدنيا حتى يرى مكانه من الجنة.
يا علي ، من لم يأنف من خدمة فهو كفّارة للكبائر ويطفىء غضب الرّب ومهور حور العين وتزيد في الحسنات.
يا علي ، لا يخدم العيال إلاّ صديق أو شهيد أو رجل يريد الله به خير الدنيا والآخرة. ١
فعلى الزّوج أن يتأسّى بالنبي صلىاللهعليهوآله والإمام أمير المؤمنين عليهالسلام في التعاون مع الأهل في داخل المنزل كما على الزّوجة التأسي بالزهراء عليهاالسلام في خدمة الزّوج.
* * *
__________________
١. بحار الأنوار ، ج ١٠٤ ، ص ١٣٢ ؛ مستدرك الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٢٥٠.