١. لو تأمّلنا قليلاً لرأينا أنّ النّبي صلىاللهعليهوآله أصرّ على أنّ الزّواج من سنّته ومن أراد أن يتّبع فليتأدّب بآدابه ويتخذ زوجة تأسياً بالنّبي الكريم.
فالإعراض عن سنّته واتّخاذ الرّهبانيّة عمل غير مشروع في الشريعة الإسلامية.
٢. إنّه يتقرب بالزواج إلى الله لأنّ الزّواج أمر محبوب لله تعالى.
٣. المتزوّج يحفظ نصف دينه ومعنى ذلك إنّه إذا لم يتزوّج فقد ، فقد نصف دينه والنصف الباقي على وشك الذهاب والإفتقاد ، فمن أراد حفظ دينه فليتزوّج.
٤. إذا كان الشاب يروم الرزق وكسب المال فعليه الزواج لأنّ الزّواج أمر يحبّه الله وإذا كان الشيء محبوب لله تعالى فسيهيِّأ أسبابه أولاً وآخر وبداية ونهاية.
٥. وامّا الحديث العاشر الذي روي عنه صلىاللهعليهوآله بأنّ أكثر أهل النار العزّاب فنقول : العزوبة هي العلّة لكثير من المفاسد في المجتمع فلو عشنا مع العصاة قليلاً أو درسنا أوضاعهم لرأينا أنّ أكثرهم من طبقة العزّاب الذين فقدوا شعور المسؤولية وارتكبوا الجرائم.
* * *