الثانية : عملا بقول بعض الأخصائيين ، فيظن هؤلاء بأنّه لو تزوّج الإنسان مع أقاربه سوف يبتلى بأولاد مرضى وناقصي الخلقة. في حين أن هذه النظرية لم تثبت كلياً. فلا كل من تزوج بالأقارب إبتلي بأولاد ناقصي الخلقة ولا كل من تزوج مع الأجنبية أصبح عنده أولاد أصحاء وغير مرضى.
فالأفضل الإحتراز إذا كانت المسئلة حادة وعلى الخصوص إذا كانت القرابة قريبة ، لأنّه لم يكن إصرار من هذه الناحية في هذه الحالة من قبل المعصومين على الزواج مع الأقرباء رغم كثرة هذه المصاهرات بينهم.
ـ منها زواج النبي صلىاللهعليهوآله مع زينب بنت جحش ، إبنة عمته. ١
ـ ومنها زواج الإمام علي عليهالسلام مع فاطمة بنت رسول الله التي كانت إبنة إبن عمه.
ـ ومنها زواج كثير بن عباس بن عبدالمطلب مع أم كلثوم إبنة الإمام أمير المؤمنين.
ـ ومنها زواج مسلم بن عقيل مع ابنة عمه بنت الامام أمير المؤمنين عليهالسلام.
ـ ومنها زواج قاسم بن محمد بن جعفر مع أم كلثوم بنت زينب بنت علي بن أبي طالب عليهالسلام.
__________________
١. راجع سفينة البحار.