فقال رجل يقال له أبوعبد الله بن غنم :
هنيئاً مريئاً يا خديجة قد جرت |
|
|
|
لك الطير فيما كان منك بأسعد |
|
تزوجت من خير البريّة كلها |
|
|
|
ومن ذا الذي في الناس مثل محمد |
|
وبشر به البرّان عيسى بن مريم |
|
|
|
وموسى بن عمران فيا قرب موعد |
|
أقرّت به الكتاب قدماً بأنه |
|
|
|
رسول من البطحاء هاد ومهتد ١ |
|
* * *
__________________
١. سفينة البحار ، ج ١ ، ص ٣٧٩.