الباطلة ، مثل حسن الشريعي ، ومحمد بن نصير النميري ، واحمد بن هلال الكرخي ، ومحمد بن علي بن بلال ، والحسين بن منصور الحلّاج ، ومحمد بن علي الشلمغاني المعروف بابن ابي العراقر ، وابي دلف محمد بن المظفر الكاتب الأزدي ، ومحمد بن احمد البغدادي ، ممن شملهم حديث اللعن (١).
__________________
(١) تلاحظ ذلك في : الغيبة : ص ٢٤٤ باب الذين ادعوا البابية لعنهم الله. الاحتجاج : ج ٢ ص ٢٨٩. البحار ج ٥١ ص ٣٦٧.
جاء في الاحتجاج ما نصّه :
روى أصحابنا : ان أبا محمّد الحسن الشريعي كان من اصحاب أبي الحسن علي بن محمّد عليهالسلام ، وهو أول من ادعي مقاماً لم يجعله الله فيه من قِبَل صاحب الزمان عليهالسلام وكذب على الله وحججه عليهمالسلام ، ونسب اليهم ما لا يليق بهم وما هم منه براء ، ثم ظهر منه القول بالكفر والالحاد.
وكذلك كان محمّد بن نصير النميري من اصحاب أبي محمّد الحسن عليهالسلام ، فلما توفى ادعى البابية لصاحب الزمان ، ففضحه الله تعالى بما ظهر منه من الالحاد والغلو والتناسخ ، وكان يدعي انه رسول نبي ارسله علي بن محمّد عليهالسلام ، ويقول بالاباحة للمحارم.
وكان أيضاً من جملة الغلاة احمد بن هلال الكرخي ، وقد كان من قبل في عدد أصحاب أبي محمّد عليهالسلام ، ثم تغير عما كان عليه وأنكر بابية أبي جعفر محمّد بن عثمان ، فخرج التوقيع بلعنه من قبل صاحب الأمر والزمان والبراءة منه ، في جملة من لعن وتبرّء منه.
وكذا كان أبو طاهر محمّد بن علي بن بلال ، والحسين بن منصور الحلاج ، ومحمّد بن علي الشلمغاني المعروف بابن أبي العزاقر ، لعنهم الله ، فخرج التوقيع بلعنهم والبراءة منهم جميعاً ، على يد الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح رحمهالله ونسخته :
«عرِّف أطال الله بقاك! وعرّفَك الله الخير كله وختم به عملك ، من تثق بدينه وتسكن الى نيته من اخواننا أدام الله سعادتهم : بأن (محمّد بن علي المعروف بالشلمغاني) عجل الله له النقمة ولا أمهله ، قد ارتد عن الاسلام وفارقه ، والحد في دين الله وادعى ما كفر معه بالخالق جل وتعالى ، وافترى كذباً وزوراً ، وقال بهتاناً واثماً عظيماً ، كذب العادلون بالله وضلوا ضلالاً بعيداً ، وخسروا خسراناً مبيناً.
وانا برئنا الى الله تعالى والى رسوله صلوات الله عليه وسلامه ورحمته وبركاته منه ، ولعنّاه عليه لعاين الله تترى ، في الظاهر منا والباطن ، في السرّ والجهر ، وفي كل وقت وعلى كل حال ، وعلى كل من شايعه