وليأتينَّ عليه زمان يكون مصلّى المهدي من ولدي ومصلّى كلّ مؤمن ، ولا ويبقى على الأرض مؤمن إلاّ كان به أو حنّ قلبه إليه.
فلا تهجرنّ ، وتقرّبوا الى اللّه عزّ وجلّ بالصلاة فيه ، وارغبوا اليه في قضاء حوائجكم. فلو يعلم الناس ما فيه من البركة ، لأتوه من أقطار الأرض ولو حبواً على الثلج» (١).
٣ ـ وفي حديث عبد اللّه بن مسعود ، قال : قال رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم :
«يا ابن مسعود ، لما اُسري بي الى السماء الدنيا ، أراني مسجد كوفان ، فقلت : يا جبرئيل ، ما هذا؟
قال : مسجد مبارك ، كثير الخير ، عظيم البركة. اختار اللّه لأهله ، وهو يشفع لهم يوم القيامة» (٢).
٤ ـ وفي حديث محمد بن سنان ، قال : سمعت الرضا عليهالسلام يقول :
«الصلاة في مسجد الكوفة فرادى أفضل من سبعين صلاة في غير جماعة» (٣).
٥ ـ وفي حديث المفضل ، عن أبي عبداللّه عليهالسلام قال :
«صلاة في مسجد الكوفة تعدل ألف صلاة في غيره من المساجد» (٤).
وأما مسجد السهلة بالكوفة ، فهو أيضاً من المساجد العظمى ، ذات
__________________
الى مسجد الكوفة. ثم ردوه الى موضعه ونصبه القائم عليهالسلام بحيث لم يعرفه الناس ، كما مرّ ذكره عن كتاب الغيبة.
(١) بحار الانوار : ج ١٠٠ ص ٣٨٩ ب ٦ ح ١٤.
(٢) بحار الانوار : ج ١٠٠ ص ٣٩٤ ب ٦ ح ٢٧.
(٣) بحار الانوار : ج ١٠٠ ص ٣٩٧ ب ٦ ح ٣٤.
(٤) بحار الانوار : ج ١٠٠ ص ٣٩٧ ب ٦ ح ٣٦.