في درجتي يوم القيامة.
ثمّ قال عليهالسلام : إنَّ القائم منّا إذا قام ، لم يكن لأحد في عنقه بيعة ، فلذلك تخفى ولادته ويغيب شخصه» (١).
٣ ـ بالاسناد الى الحسين بن خالد ، عن الإمام الرضا ، عن آبائه الكرام ، عن أمير المؤمنين عليهمالسلام أنه قال لولده الحسين عليهالسلام : «التاسع من ولدك يا حسين ، هو القائم بالحقّ ، المظهر للدين والباسط للعدل.
قال الحسين : فقلت له : يا أمير المؤمنين ، وإنّ ذلك لكائن؟
فقال عليهالسلام : إي والذي بعث محمّداً صلىاللهعليهوآلهوسلم بالنبوَّة واصطفاه على جميع البريّة ، ولكن بعد غيبة وحيرة؛ فلا يثبت فيها على دينه إلاّ المخلصون المباشرون لروح اليقين ، الذين أخذ اللّه عزّ وجلّ ميثاقهم بولايتنا وكتب في قلوبهم الإيمان وأيّدهم بروح منه» (٢).
٤ ـ تمام الخطبة التي أوردها السيد الرضي في نهج البلاغة وهي الخطبة رقم ٩٢ واستدركها ابن ابي الحديد في شرحه ، وهي :
«فانظروا أهل بيت نبيّكم ، فان لَبدُوا فألبدو ، وان استنصروكم فانصروهم ، فليفرجَنَّ اللّه الفتنة برجلٍ منّا أهل البيت بأبي إبن خيرة الاماء ...» (٣).
٥ ـ حديث وصية أمير المؤمنين عليهالسلام لولده الامام الحسن عليهالسلام الذي جاء فيه : «ثم تقدّم ـ يا أبا محمّد ـ وصَلِّ عليَّ يا بُنيّ يا حسن وكبّر عليَّ سبعاً.
واعلم أنّه لا يحلّ ذلك على أحد غيري الاّ على رجلٍ يخرج في آخر
__________________
(١) كمال الدين : ص ٣٠٣ ب ٢٦ ح ١٤.
(٢) كمال الدين : ص ٣٠٤ ب ٢٦ ح ١٦.
(٣) شرح النهج : ج ٧ ص ٥٨ وقوله عليهالسلام : فان لبدوا اي أقاموا في مكانهم