وأمّا شبهه من عيسى عليهالسلام ، فاختلاف من اختلف فيه ، حتّى قالت طائفة منهم : ما ولد ، وقالت طائفة : مات ، وقالت طائفة : قتل وصلب.
وأمّا شبهه من جدّه المصطفى صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فخروجه بالسيف ، وقتله أعداء اللّه وأعداء رسوله صلىاللهعليهوآلهوسلم والجبّارين والطواغيت ، وأنّه ينصر بالسيف والرُّعب ، وأنّه لا تردُّ له راية ...» (١).
٢ ـ حديث جابر الجعفي ، عن الامام الباقر عليهالسلام انه قال :
«يأتي على الناس زمان يغيب عنهم إمامهم. فيا طوبى للثّابتين على أمرنا في ذلك الزمان.
إنَّ أدنى ما يكون لهم من الثواب أن يناديهم الباري جلَّ جلاله فيقول :
عبادي وإمائي! آمنتم بسرّي وصدَّقتم بغيبي ، فأبشروا بحسن الثواب منّي ، فأنتم عبادي وإمائي حقّاً؛ منكم أتقبّل ، وعنكم أعفو؟ ولكم أغفر ، وبكم أسقي عبادي الغيث وأدفع عنهم البلاء ، ولولاكم لأنزلت عليهم عذابي.
قال جابر : فقلت : يابن رسول اللّه ، فما أفضل ما يستعمله المؤمن في ذلك الزمان؟
قال : حفظ اللسان ولزوم البيت» (٢).
٣ ـ حديث النعماني بسنده عن أبي حمزة الثمالي قال : كنت عند أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليهماالسلام ذات يوم ، فلما تفرّق من كان عنده قال لي :
«يا أبا حمزة! من المحتوم الذي لا تبديل له عند اللّه ، قيام قائمنا. فمن شك فيما أقول ، لقى اللّه [سبحانه] وهو به كافر وله جاحد.
__________________
(١) كمال الدين : ص ٣٢٧ ص ٣٢ ح ٧.
(٢) كمال الدين : ص ٣٣٠ ب ٣٢ ح ١٥.