عز وجل حسن على كل حال فلا تسأم من ذكر الله.
٧ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال أوحى الله عز وجل إلى موسى عليهالسلام يا موسى عليهالسلام لا تفرح بكثرة المال ولا تدع ذكري على كل حال فإن كثرة المال تنسي الذنوب وإن ترك ذكري يقسي القلوب.
٨ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن محبوب ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال مكتوب في التوراة التي لم تغير أن موسى سأل ربه فقال إلهي إنه يأتي علي مجالس أعزك وأجلك أن أذكرك فيها فقال يا موسى إن ذكري حسن على كل حال.
٩ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن ابن فضال ، عن بعض أصحابه عمن ذكره ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال الله عز وجل لموسى أكثر ذكري بالليل والنهار وكن عند ذكري خاشعا وعند بلائي صابرا واطمئن عند
______________________________________________________
الخسيسة ، وربما يستدل به على جواز قراءة القرآن للجنب والحائض كما يأتي في محله إنشاء الله تعالى.
الحديث السابع : كالسابق.
« فإن كثرة المال تنسى الذنوب ، لأن الإنسان يطغى إذا استغنى ، وكثرة المال موجبة لحسبه والغفلة عن ذنوبه ، بل يسول له الشيطان أن وفور المال لقربه من ربه ، فلا يبالي بكثرة ذنوبه ، وترك الذكر على أي حال كان موجب لقساوة القلب وغلظته ، والقلب القاسي بعيد عن ربه.
الحديث الثامن : صحيح بل هو تتمة للحديث الرابع كما لا يخفى.
« أن أذكرك » هو بتقدير من والظرف متعلق بكل من أعزك وأجلك.
الحديث التاسع : مرسل.
« خاشعا » أي مع الذلل والمسكنة وحضور القلب ، قال الراغب : بخشوع