٣ ـ حميد بن زياد ، عن الحسين بن محمد ، عن غير واحد ، عن أبان بن عثمان ، عن يحيى بن أبي العلاء ، عن أبي عبد الله عليهالسلام أنه كان يقول عند منامه ـ آمنت بالله وكفرت بالطاغوت اللهم احفظني في منامي وفي يقظتي.
٤ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل بن دراج ، عن محمد بن مروان قال قال أبو عبد الله عليهالسلام ألا أخبركم بما كان رسول الله صلىاللهعليهوآله يقول إذا أوى إلى فراشه قلت بلى قال كان يقرأ آية الكرسي ويقول ـ بسم الله آمنت بالله وكفرت بالطاغوت اللهم احفظني في منامي وفي يقظتي ».
______________________________________________________
وفي جامع الأصول في قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم فيمكث فيه صابرا محتسبا أي صابرا بقضاء الله محتسبا نفسه عند الله أي يدخرها عنده ويفوض أمرها إليه انتهى ، وفي بعض النسخ المصححة اللهم إن احتبست نفسي فاحتسبها فتقديم الباء على السين أظهر ، وهو أظهر النسخ « حتى تتوفاها على ذلك » أي كائنة على تلك الأحوال والعقائد حتى نقبضها كائنة عليها ، وقيل : إنما قال على ذلك لأنه قد يكون حكم ما بعد حتى غير داخل في حكم ما قبلها فصرح بالدخول لذلك.
الحديث الثالث : مرسل كالموثق.
« والطاغوت » الشيطان والأصنام والكاهن ، وكل ما عبد من دون الله ، وكل رئيس في الضلالة ويطلق في الأخبار على خلفاء الجور لا سيما الثاني.
الحديث الرابع : مجهول.
وفيه إشعار بأنه يقرأ آية الكرسي إلى ـ هم فيها خالدون ـ بل يمكن الاستدلال به على أن آية الكرسي اسم للآيات الثلاث كما ذهب إليه بعض المحدثين ، فالمراد جنس الآية لا الآية الواحدة كآية السخرة ، والمشهور أنه إذا أطلق فالمراد بها إلى العلي العظيم.