٢ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى وعلي بن إبراهيم ، عن أبيه جميعا ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم وحفص بن البختري وغيرهما ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إن العبد إذا عجل فقام لحاجته يقول الله تبارك وتعالى أما يعلم عبدي أني أنا الله الذي أقضي الحوائج.
٣ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن أبي عمير ، عن سيف بن عميرة ، عن محمد بن مروان ، عن الوليد بن عقبة الهجري قال سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول والله لا يلح عبد مؤمن على الله عز وجل في حاجته إلا قضاها له.
٤ ـ عنه ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحجال ، عن حسان ، عن أبي الصباح ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إن الله عز وجل كره إلحاح الناس بعضهم على بعض في
______________________________________________________
الدعاء عبادة حصلت الإجابة أو لم تحصل ، فلا ينبغي للمؤمن أن يمل من العبادة وتأخير الإجابة إما لأنه لم يأت وقتها فإن لكل شيء وقتا ، وإما لأنه لم يقدر في أول الأمر قبول دعائه في الدنيا ليعطى عوضه في الآخرة ، وإما أن يؤخر القبول ليلح ويبالغ فيها ، فإن الله تعالى يجب الإلحاح في الدعاء.
الحديث الثاني : صحيح.
« إذا عجل » أي في تعقيب الصلاة فتركه أو اكتفى فيه بقليل للتوجه إلى حوائجه فقام إليها أو اقتصر بقليل من الدعاء ثم توجه إلى الحاجة التي يدعو لها ، أو المراد به ما ذكرناه في الخبر السابق ، أي يئس للإبطاء في الإجابة وترك الدعاء وتوجه إلى الحاجة ليحصلها به بسعيه والأول هنا أظهر ، وترتب الجزاء على جميع المحتملات ظاهر.
الحديث الثالث : مجهول ، ومحمول على الغالب أو على ما إذا تحققت الشرائط كما مر.
الحديث الرابع : مجهول ، ويمكن عده صحيحا على نسخة حسان وموثقا على نسخة حنان.