٩ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمار قال من قال في دبر الفريضة ـ يا من « يَفْعَلُ ما يَشاءُ » ولا يفعل ما يشاء أحد غيره ثلاثا ثم سأل أعطي ما سأل.
١٠ ـ الحسين بن محمد ، عن أحمد بن إسحاق ، عن سعدان ، عن سعيد بن يسار قال قال أبو عبد الله عليهالسلام إذا صليت المغرب فأمر يدك على جبهتك وقل :
______________________________________________________
إله إلا هو الحي القيوم إلى آخر الآية ثم تقرأ آية السخرة وذكرت آيات كثيرة ثم قال ثم تقول ـ أعيذ نفسي وديني وأهلي ومالي وولدي وما رزقني ربي ومن يعنيني أمره بالله الواحد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ، والمعوذتين ـ ثم ذكر سائر الأدعية وإذا قرأ بالله لا إله إلا هو ظاهره جر الجلالة ، وقيل يحتمل رفعها على الحكاية قال : ويؤيده قوله وبآية الكرسي وإلا قال بالله لا إله إلا هو وفي المفتاح والمصباح وغيرهما أعيذ نفسي وأهلي ومالي وولدي وإخواني وما رزقني ربي وجميع من يعنيني أمره والكل حسن وقد سبق الكلام في السنة والنوم ( وَلا يَؤُدُهُ حِفْظُهُما ) أي لا يثقله ولا يتعبه والطاغوت الشيطان أو ما يعبد من دون الله وما يصدر ويمنع عن عبادته ويطلق غالبا على أئمة الضلال ( لَا انْفِصامَ لَها ) أي لا انقطاع.
الحديث التاسع : حسن كالصحيح لكنه مضمر والظاهر أن الضمير في قال راجع إلى الصادق عليهالسلام لأن أكثر رواية معاوية عنه عليهالسلام وقد يروي عن الكاظم عليهالسلام أيضا وقد مر في الخبر الثاني من هذا الباب بسند آخر عن الصادق عليهالسلام في تعقيب خصوص المغرب فيكون بعدها أكد وقد ورد في أدعية الصباح والمساء أيضا.
الحديث العاشر : مجهول ويمكن أن يعد حسنا إذ قال الشيخ في سعدان له أصل.
« فأمر يدك على جبهتك » يظهر من كثير من الأخبار أن ذلك بعد مسح محل السجود وكذا ذكره أكثر الأصحاب روي في مكارم الأخلاق عن إبراهيم