يا خير المسئولين ويا خير المعطين ارزقني وارزق عيالي من فضلك الواسع فإنك ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ».
٥ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن محمد بن خالد ، عن القاسم بن عروة ، عن أبي جميلة ، عن أبي بصير قال شكوت إلى أبي عبد الله عليهالسلام الحاجة وسألته أن يعلمني دعاء في طلب الرزق فعلمني دعاء ما احتجت منذ دعوت به قال قل في دبر صلاة الليل وأنت ساجد يا خير مدعو ويا خير مسئول ـ ويا أوسع من أعطى ويا خير مرتجى ارزقني وأوسع علي من رزقك وسبب لي رزقا من قبلك إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
______________________________________________________
له وإلا فالرزق كله من الله تعالى وأكد ذلك بقوله « فإنك ذو الفضل العظيم » أي لا لأني أستحق ذلك ، وأقول : يحتمل على بعد أن يكون المراد بالمكتوبة تعقيب المكتوبة فالمراد سجدة الشكر.
الحديث الخامس : ضعيف.
« قل في صلاة الليل وأنت ساجد » اعلم أن في مصطلح الأخبار تطلق صلاة الليل غالبا على الثمان ركعات ، وقد تطلق على الإحدى عشرة بإضافة الشفع والوتر إليها ، وعلى الثلاث عشرة بإضافة ركعتي الفجر ، وكان الأول هنا أظهر والمراد إما قراءته في كل سجدة منها أو في إحداها لا على التعيين والأخير أظهر ، لكن لا ينافي التكرار وكان قراءته في السجدة الأخيرة من الركعتين الأوليين أنسب فإنها محل استجابة الدعوات لدفع الأمراض والكربات كما مر في باب شدة ابتلاء المؤمن ، أن يونس بن عمار شكا إلى الصادق عليهالسلام ما ظهر بوجهه فقال عليهالسلام إذا كان الثلث الأخير من الليل في أوله فتوضأ وقم إلى صلاتك التي تصليها فإذا كنت في السجدة الأخيرة من الركعتين الأوليين فقل وأنت ساجد يا علي يا عظيم إلى آخر الخبر ، وسيأتي مثله في باب الدعاء للعلل والأمراض ، وقد ورد الدعاء على العدو أيضا في تلك السجدة « وسبب لي رزقا من قبلك » أي هيئ