٧ ـ عنه ، عن ابن محبوب ، عن الفضل بن يونس ، عن أبي الحسن عليهالسلام قال قال لي أكثر من أن تقول ـ اللهم لا تجعلني من المعارين ولا تخرجني من التقصير قال قلت أما المعارين فقد عرفت فما معنى لا تخرجني من التقصير قال كل عمل تعمله تريد به وجه الله عز وجل فكن فيه مقصرا عند نفسك فإن الناس كلهم في أعمالهم في ما بينهم وبين الله عز وجل مقصرون.
٨ ـ عنه ، عن ابن محبوب ، عن أبان ، عن عبد الرحمن بن أعين قال قال أبو جعفر عليهالسلام لقد غفر الله عز وجل لرجل من أهل البادية بكلمتين دعا بهما قال ـ اللهم إن تعذبني فأهل لذلك أنا وإن تغفر لي فأهل لذلك أنت فغفر الله له.
٩ ـ عنه ، عن يحيى بن المبارك ، عن إبراهيم بن أبي البلاد ، عن عمه ، عن الرضا عليهالسلام قال يا من دلني على نفسه وذلل قلبي بتصديقه أسألك الأمن والإيمان في الدنيا والآخرة.
١٠ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن محمد بن أبي حمزة ، عن أبيه قال رأيت علي بن الحسين عليهالسلام في فناء الكعبة في الليل وهو يصلي فأطال القيام ـ حتى جعل مرة يتوكأ على رجله اليمنى ومرة على رجله اليسرى ثم سمعته
______________________________________________________
الحديث السابع : موثق.
« من المعارين » أي الذين لا تثبت لهم في الإيمان كان الدين عندهم عارية وقد سبق في باب الإيمان والكفر ، وقال السيد الداماد (ره) : المعاري من يركب الفرس عريانا قال في القاموس : نحن نعاري نركب الخيل أعراء ، والمعنى بالمعارين هيهنا الذين يتعبدون لا على أسبغ الوجوه ويلزمون الطاعات لكن لا على قصيا المراتب بل على ضرب من التقصير كالذين يركبون الخيل ولكن أعراء.
الحديث الثامن : حسن أو موثق.
الحديث التاسع : مجهول.
الحديث العاشر : حسن.