يقول بصوت كأنه باك ـ يا سيدي تعذبني وحبك في قلبي أما وعزتك لئن فعلت لتجمعن بيني وبين قوم طال ما عاديتهم فيك.
١١ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن عمر بن عبد العزيز ، عن بعض أصحابنا ، عن داود الرقي قال إني كنت أسمع أبا عبد الله عليهالسلام أكثر ما يلح به في الدعاء على الله بحق الخمسة يعني رسول الله صلىاللهعليهوآله وأمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم.
١٢ ـ عنه ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن أبي أيوب ، عن إبراهيم الكرخي قال علمنا أبو عبد الله عليهالسلام دعاء وأمرنا أن ندعو به يوم الجمعة ـ اللهم إني تعمدت إليك بحاجتي وأنزلت بك اليوم فقري ومسكنتي فأنا اليوم لمغفرتك أرجى مني لعملي ولمغفرتك ورحمتك أوسع من ذنوبي فتول قضاء كل حاجة هي لي بقدرتك عليها وتيسير ذلك عليك ولفقري إليك فإني لم أصب خيرا قط إلا منك ولم يصرف عني أحد شرا قط غيرك وليس أرجو لآخرتي ودنياي سواك ولا ليوم فقري ويوم يفردني الناس في حفرتي وأفضي إليك يا رب بفقري.
١٣ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسين بن عطية ، عن زيد الصائغ قال قلت لأبي عبد الله عليهالسلام ادع الله لنا فقال ـ اللهم ارزقهم صدق الحديث وأداء الأمانة والمحافظة على الصلوات اللهم إنهم أحق خلقك أن تفعله بهم اللهم وافعله بهم.
______________________________________________________
الحديث الحادي عشر : ضعيف.
الحديث الثاني عشر : مجهول.
« وأفضى إليك » أفيد أنه ينبغي أن يقرأ بضم الهمزة وفتح الضاد أي يوم أفضاني الخلق إليك إلى قبري متلبسا بالفقر والفاقة ، وفي بعض النسخ وأقضى قال في القاموس يقال : قضى إليه أنهاه وأعلمه ،
الحديث الثالث عشر : مجهول.
وفي الصحاح وأدى دينه تأدية أي قضاه والاسم الأداء.