١٤ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد وعلي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن أبي حمزة ، عن علي بن الحسين عليهالسلام قال كان أمير المؤمنين صلوات الله عليه يقول : « اللهم من علي بالتوكل عليك والتفويض إليك والرضا بقدرك والتسليم لأمرك حتى لا أحب تعجيل ما أخرت ولا تأخير ما عجلت يا رب العالمين ».
١٥ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن سنان ، عن سحيم ، عن ابن أبي يعفور قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول وهو رافع يده إلى السماء ـ رب لا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبدا لا أقل من ذلك ولا أكثر قال فما كان بأسرع من أن تحدر الدموع من جوانب لحيته ثم أقبل علي فقال يا ابن أبي يعفور إن يونس بن متى وكله الله عز وجل إلى نفسه أقل من طرفة عين فأحدث ذلك الذنب قلت فبلغ به كفرا أصلحك الله قال لا ولكن الموت على تلك الحال هلاك.
١٦ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد رفعه قال أتى جبرئيل عليهالسلام إلى النبي صلىاللهعليهوآله فقال له إن ربك يقول لك إذا أردت أن تعبدني يوما وليلة حق عبادتي فارفع يديك إلي وقل اللهم لك الحمد حمدا خالدا مع خلودك ولك الحمد حمدا لا منتهى له دون علمك ولك الحمد حمدا لا أمد له دون مشيئتك
______________________________________________________
الحديث الرابع عشر : حسن كالصحيح.
الحديث الخامس عشر : ضعيف على المشهور.
وفي الصحاح تحدر الدمع أي تنزل « ذلك الذنب » أي ترك الأولى « هلاك » أي لا يليق بشأن الأنبياء.
الحديث السادس عشر : مرفوع.
« دون علمك » يحتمل أن يكون دون في الموضعين بمعنى عند وبمعنى سوى فعلى الأول فالمراد لا تعلم له نهاية ولم تكن له نهاية في علمك وإذا لم يكن له نهاية في علم الله لا يكون له نهاية