قاعداً ويقظاناً وراقداً ، اللهم اغفر لي وارحمني واهدني سبيلك الأقوم وقني حر جهنم واحطط عني المغرم والمأثم واجعلني من خير خيار العالم.
٢٢ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن عثمان بن عيسى وهارون بن خارجة قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : « ارحمني مما لا طاقة لي به ولا صبر لي عليه ».
٢٣ ـ عنه ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن ابن سنان ، عن حفص ، عن محمد بن مسلم قال قلت له علمني دعاء فقال فأين أنت عن دعاء الإلحاح قال قلت وما دعاء الإلحاح فقال اللهم رب السماوات السبع وما بينهن ورب العرش العظيم ورب جبرئيل وميكائيل وإسرافيل ورب القرآن العظيم ورب محمد خاتم النبيين إني أسألك بالذي تقوم به السماء وبه تقوم الأرض وبه تفرق بين الجمع وبه تجمع بين المتفرق وبه ترزق الأحياء وبه أحصيت عدد الرمال ووزن الجبال وكيل البحور ثم تصلي على محمد وآل محمد ثم تسأله حاجتك وألح في الطلب.
٢٤ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن الحسن بن علي ، عن كرام ، عن ابن أبي يعفور ، عن أبي عبد الله عليهالسلام أنه كان يقول اللهم املأ قلبي حبا لك وخشية منك وتصديقا وإيمانا بك وفرقا منك وشوقا إليك يا ذا الجلال والإكرام اللهم
______________________________________________________
فتكون أنت موضع رجائي ، أو ارفع ظني عن الانحطاط أي اجعل ظني بك كاملا والله يعلم ، وفي الصحاح الغرامة ما يلزم أداؤه وكذلك المغرم والغرم.
الحديث الثاني والعشرون : مجهول.
الحديث الثالث والعشرون : صحيح.
الحديث الرابع والعشرون : حسن ، أو موثق ، وكرام لقب عبد الكريم ابن عمرو.
« ونصرا في دينك » في بعض الكتب ـ بصيرة في خلقك ـ في بعض الكتب ـ