فقال نعم يا رسول الله أقول اللهم إني أسألك الأمن والإيمان بك والتصديق بنبيك والعافية من جميع البلاء والشكر على العافية والغنى عن شرار الناس.
٢٦ ـ علي ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن أبي حمزة قال أخذت هذا الدعاء عن أبي جعفر محمد بن علي عليهالسلام قال وكان أبو جعفر يسميه الجامع : « بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ » أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله آمنت بالله وبجميع رسله وبجميع ما أنزل به على جميع الرسل وأن وعد الله حق ولقاءه حق وصدق الله وبلغ المرسلون وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ وسبحان الله كلما سبح الله شيء وكما يحب الله أن يسبح والحمد لله كلما حمد الله شيء وكما يحب الله أن يحمد ولا إله إلا الله كلما هلل الله شيء وكما يحب الله أن يهلل والله أكبر كلما كبر الله شيء وكما يحب الله أن يكبر اللهم إني أسألك مفاتيح الخير وخواتيمه وسوابغه وفوائده وبركاته وما بلغ علمه علمي وما قصر عن إحصائه حفظي اللهم انهج إلي أسباب معرفته وافتح لي أبوابه وغشني ببركات رحمتك ومن علي بعصمة عن الإزالة عن دينك وطهر قلبي من الشك ولا تشغل قلبي بدنياي وعاجل معاشي عن آجل ثواب آخرتي واشغل قلبي بحفظ ما لا تقبل مني جهله وذلل لكل خير لساني وطهر قلبي من الرياء ولا تجره في مفاصلي واجعل عملي خالصا لك اللهم إني أعوذ بك من الشر وأنواع الفواحش كلها ظاهرها وباطنها وغفلاتها وجميع ما يريدني به الشيطان الرجيم وما يريدني به السلطان العنيد مما أحطت بعلمه وأنت
______________________________________________________
الحديث السادس والعشرون : حسن ما أنزل به أي أنزل الملك بسببه ، وفي التهذيب ، والمصباح أنزلت به جميع وهو الصواب « والذل » بالكسر ضد الصعب وقال في النهاية : فيه نهي المسافر أن يأتي أهله طروقا أي ليلا وكل آت بالليل طارق ، وقيل : أصل الطروق من الطرق وهو الدق وسمي الآتي بالليل طارقا لحاجته إلى دق الباب ، وفي نسخ المصباح هكذا ـ من طوارق الإنس والجن وزوابعهم وتوابعهم وحسدهم ومكائدهم ومشاهدة الفسقة منهم وفي القاموس الزوبعة اسم