بالصبر والهدى بالضلالة والكفر بالإيمان.
ابن محبوب ، عن جميل بن صالح أنه ذكر أيضا مثله وذكر أنه دعاء علي بن الحسين صلوات الله عليهما وزاد في آخره آمين رب العالمين.
٣٢ ـ ابن محبوب قال حدثنا نوح أبو اليقظان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال ادع بهذا الدعاء ـ اللهم إني أسألك برحمتك التي لا تنال منك إلا برضاك والخروج من جميع معاصيك والدخول في كل ما يرضيك والنجاة من كل ورطة والمخرج من كل كبيرة أتى بها مني عمد أو زل بها مني خطأ أو خطر بها علي خطرات الشيطان أسألك خوفا توقفني به على حدود رضاك وتشعب به عني كل شهوة خطر بها هواي واستزل بها رأيي ليجاوز حد حلالك أسألك اللهم الأخذ ـ بأحسن ما تعلم وترك سيئ كل ما تعلم أو أخطأ من حيث لا أعلم أو من حيث أعلم أسألك السعة في الرزق والزهد في الكفاف والمخرج بالبيان من كل شبهة والصواب في كل حجة والصدق في جميع المواطن وإنصاف الناس من نفسي فيما علي ولي والتذلل في إعطاء النصف من جميع مواطن السخط والرضا وترك قليل البغي وكثيره في القول مني والفعل وتمام نعمتك في جميع الأشياء والشكر لك عليها لكي ترضى وبعد الرضا وأسألك الخيرة في كل ما يكون فيه الخيرة بميسور الأمور كلها لا بمعسورها يا كريم يا كريم يا كريم وافتح لي باب الأمر الذي فيه العافية والفرج وافتح لي بابه ويسر لي مخرجه ومن قدرت له علي مقدرة من خلقك فخذ عني بسمعه وبصره ولسانه ويده وخذه عن يمينه وعن يساره ومن خلفه ومن قدامه وامنعه أن يصل إلي بسوء عز جارك وجل ثناء وجهك ولا إله غيرك أنت ربي وأنا عبدك اللهم أنت رجائي في كل كربة وأنت ثقتي في كل شدة وأنت لي في كل أمر نزل بي ثقة وعدة فكم من كرب يضعف عنه الفؤاد وتقل فيه الحيلة ويشمت فيه
______________________________________________________
بالضلالة » وفي المصباح أو الضلالة بالهدي وهو الظاهر ، ولعله من النساخ.
الحديث الثاني والثلاثون : حسن.