العدو وتعيا فيه الأمور أنزلته بك وشكوته إليك راغبا إليك فيه عمن سواك قد فرجته وكفيته فأنت ولي كل نعمة وصاحب كل حاجة ومنتهى كل رغبة فلك الحمد كثيرا ولك المن فاضلا.
٣٣ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن منصور بن يونس ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام فقال قل اللهم إني أسألك قول التوابين وعملهم ونور الأنبياء وصدقهم ونجاة المجاهدين وثوابهم وشكر المصطفين ونصيحتهم وعمل الذاكرين ويقينهم وإيمان العلماء وفقههم وتعبد الخاشعين وتواضعهم وحكم الفقهاء وسيرتهم وخشية المتقين ورغبتهم وتصديق المؤمنين وتوكلهم ورجاء المحسنين وبرهم اللهم إني أسألك ثواب الشاكرين ومنزلة المقربين ومرافقة النبيين اللهم إني أسألك خوف العاملين لك وعمل الخائفين منك وخشوع العابدين لك ويقين المتوكلين عليك وتوكل المؤمنين بك اللهم إنك بحاجتي عالم غير معلم وأنت لها واسع غير متكلف وأنت الذي لا يحفيك سائل ولا ينقصك نائل ولا يبلغ مدحتك قول قائل أنت كما تقول وفوق ما نقول اللهم اجعل لي فرجا قريبا وأجرا عظيما وسترا جميلا اللهم إنك تعلم أني على ظلمي لنفسي وإسرافي عليها لم أتخذ لك ضدا ولا ندا ولا صاحِبَةً وَلا وَلَداً يا من لا تغلطه المسائل يا من لا يشغله شيء عن شيء ولا سمع عن سمع ولا بصر عن بصر ولا يبرمه إلحاح الملحين أسألك أن تفرج عني في ساعتي هذه من حيث أحتسب ومن حيث لا أحتسب إنك تحيي الْعِظامَ وَهِيَ رَمِيمٌ وإِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ يا من قل شكري له فلم يحرمني وعظمت خطيئتي فلم يفضحني ورآني على المعاصي فلم يجبهني وخلقني للذي خلقني له فصنعت غير الذي خلقني له فنعم
______________________________________________________
الحديث الثالث والثلاثون : حسن « والنجاة من كل ورطة » في المصباح النجاة بدون الواو في موضع وفي موضع كما في المتن وعلى ما في المتن يكون المقصود بالسؤال الرحمة وبدون الواو يكون الباء للقسم أو للسببية والمقصود بالسؤال النجاة ويكون قوله عليهالسلام والخروج معطوفا على قوله رضاك ، ولعل ما في المتن أظهر