محمد ، عن سليمان بن داود ، عن سفيان بن عيينة ، عن الزهري قال قلت لعلي بن الحسين عليهالسلام أي الأعمال أفضل قال الحال المرتحل قلت وما الحال المرتحل قال فتح القرآن وختمه كلما جاء بأوله ارتحل في آخره وقال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله من أعطاه الله القرآن فرأى أن رجلا أعطي أفضل مما أعطي فقد صغر عظيما وعظم صغيرا.
٨ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن عيسى ، عن سليمان بن رشيد ، عن أبيه ، عن معاوية بن عمار قال قال لي أبو عبد الله عليهالسلام من قرأ القرآن فهو غني ولا فقر بعده وإلا ما به غنى.
٩ ـ أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن ابن أبي نجران ، عن أبي جميلة ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله يا معاشر قراء القرآن اتقوا الله عز وجل فيما حملكم من كتابه فإني مسئول وإنكم مسئولون
______________________________________________________
« الحال المرتحل » أي عمله ، وفي النهاية فيه أنه سئل أي الأعمال أفضل فقال : الحال المرتحل ، قيل : وما ذلك قال الخاتم المفتتح هو الذي يختم القرآن بتلاوته ثم يفتتح التلاوة من أوله شبهه بالمسافر يبلغ المنزل فيحل فيه ثم يفتتح السير أي يبتدأ به وكذلك قراءة مكة إذا ختموا القرآن بالتلاوة ابتدءوا وقرءوا الفاتحة وخمس آيات من أول سورة البقرة إلى قوله ( هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) ثم يقطعون القراءة ويسمون فاعل ذلك الحال المرتحل أي أنه ختم القرآن وابتدأ بأوله ولم يفصل بينهما بزمان.
الحديث الثامن : مجهول.
« والإمابة عني » أي الاهتمام وفي بعض النسخ والأمانة عني وفي بعضها إلا ما به غنى أي إن لم يكن قرأ القرآن فليس هو بغني وإن جمع الأموال أو إن لم يرض بغني القرآن فلا يحصل له بعده غنى والله يعلم.
الحديث التاسع : ضعيف.