إني مسئول عن تبليغ الرسالة وأما أنتم فتسألون عما حملتم من كتاب الله وسنتي.
١٠ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن القاسم بن محمد ، عن سليمان بن داود المنقري ، عن حفص قال سمعت موسى بن جعفر عليهالسلام يقول لرجل أتحب البقاء في الدنيا فقال نعم فقال ولم قال لقراءة قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ فسكت عنه فقال له بعد ساعة يا حفص من مات من أوليائنا وشيعتنا ولم يحسن القرآن علم في قبره ليرفع الله به من درجته فإن درجات الجنة على قدر آيات القرآن يقال له اقرأ وارق فيقرأ ثم يرقى قال حفص فما رأيت أحدا أشد خوفا على نفسه من موسى بن جعفر عليهالسلام ولا أرجى الناس منه وكانت قراءته حزنا فإذا قرأ فكأنه يخاطب إنسانا.
١١ ـ علي ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله حملة القرآن عرفاء أهل الجنة والمجتهدون قواد أهل الجنة والرسل سادة أهل الجنة.
______________________________________________________
الحديث العاشر : ضعيف.
الحديث الحادي عشر : ضعيف على المشهور.
وقال في النهاية العرفاء هو جمع عريف ، وهو القيم بأمور القبيلة والجماعة يلي أمورهم ويتعرف الأمير منه أحوالهم « قواد » أي يقودونهم إليها ، وفي النهاية وفيه أن قريشا قادة زادة أي يقودون الجيوش وهو جمع قائد.