لمن قرأ القرآن فمن لم يقرأ قال يا أخا بني أسد إن الله جواد ماجد كريم إذا قرأ ما معه أعطاه الله ذلك.
٤ ـ محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن النضر بن سويد ، عن خالد بن ماد القلانسي ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال من ختم القرآن بمكة من جمعة إلى جمعة أو أقل من ذلك أو أكثر وختمه في يوم جمعة كتب له من الأجر والحسنات من أول جمعة كانت في الدنيا إلى آخر جمعة تكون فيها وإن ختمه في سائر الأيام فكذلك.
٥ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن خالد والحسين بن سعيد جميعا ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن محمد بن مروان ، عن سعد بن طريف ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين ومن قرأ خمسين آية كتب من الذاكرين ومن قرأ مائة آية كتب من القانتين ومن قرأ مائتي آية كتب من الخاشعين ومن قرأ ثلاث
______________________________________________________
الحديث الرابع : مجهول ، وهذا السند بعينه مذكور في فهرست الشيخ ، وفيه عن النضر بن شعيب ، عن خالد بن ماد وكذلك في النجاشي وأسانيد الفقيه فما في الكتاب تصحيف.
ولعل التعبير بهذا النحو للإشعار باختلاف مراتب الفضل وإن اشترك الكل في ذلك الثواب مثلا الختم من الجمعة إلى الجمعة أفضل مما كان الختم فقط في الجمعة وهو أفضل مما إذا كان الابتداء والختم في سائر الأيام.
الحديث الخامس : مجهول.
وقال في النهاية يرد القنوت في الحديث لمكان متعددة كالطاعة والخشوع والصلاة والدعاء والعبادة والقيام وطول القيام والسكوت « من بر القنطار » أي ثواب من أنفق قنطارا أو من باب تشبيه المعقول بالمحسوس ، وفي الصحاح القنطار معيار ، ويروي عن معاذ بن جبل أنه قال هو ألف ومائتا أوقية ، ويقال : هو مائة