مائة آية كتب من الفائزين ومن قرأ خمسمائة آية كتب من المجتهدين ومن قرأ ألف آية كتب له قنطار من تبر القنطار خمسة عشر ألف مثقال من ذهب والمثقال أربعة وعشرون قيراطا أصغرها مثل جبل أحد وأكبرها ما بين السماء إلى الأرض.
٦ ـ أبو علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد جميعا ، عن علي بن حديد ، عن منصور ، عن محمد بن بشير ، عن علي بن الحسين عليهالسلام قال وقد روي هذا الحديث ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال من استمع حرفا من كتاب الله عز وجل من غير قراءة كتب الله له حسنة ومحا عنه سيئة ورفع له درجة ومن قرأ نظرا من غير صوت كتب الله له بكل حرف حسنة ومحا عنه سيئة ورفع له درجة ومن تعلم منه حرفا ظاهرا كتب الله له عشر حسنات ومحا عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات قال لا أقول بكل آية ولكن بكل حرف باء أو تاء أو شبههما قال ومن قرأ حرفا ظاهرا وهو جالس في صلاته كتب الله له به خمسين حسنة ومحا عنه خمسين سيئة ورفع له خمسين درجة ومن قرأ حرفا وهو قائم في صلاته كتب الله له بكل حرف مائة حسنة ومحا عنه مائة سيئة ورفع له مائة درجة ومن ختمه كانت له دعوة مستجابة مؤخرة أو معجلة قال قلت جعلت فداك ختمه كله قال ختمه كله.
٧ ـ منصور ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال سمعت أبي عليهالسلام يقول : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله ختم القرآن إلى حيث تعلم.
______________________________________________________
وعشرون رطلا ويقال ملأ مسك الثور ذهبا ويقال غير ذلك والله أعلم ومنه قولهم قناطير مقنطرة « أصغرها » لعل الصغير والكبير باعتبار اختلاف الرجال والأحوال.
الحديث السادس : ضعيف.
« حرفا ظاهرا » لعل المراد غير المدغمة والمسقط في الدرج.
الحديث السابع : ضعيف. « ربي حيث يعلم » في بعض النسخ إلى وفي بعضها إلى ربي وعلى نسخة إلى بدون ربي ، لعل المراد أن من قرأ القرآن قدر ما يعلم