آخر السورة.
٢ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير عمن ذكره ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إن القرآن نزل بالحزن فاقرءوه بالحزن.
٣ ـ علي بن محمد ، عن إبراهيم الأحمر ، عن عبد الله بن حماد ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله اقرءوا القرآن بألحان العرب وأصواتها وإياكم ولحون أهل الفسق وأهل الكبائر فإنه سيجيء من بعدي أقوام يرجعون القرآن ترجيع الغناء والنوح والرهبانية لا يجوز تراقيهم قلوبهم مقلوبة وقلوب من يعجبه شأنهم.
٤ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن حسن بن شمون قال حدثني علي بن محمد النوفلي ، عن أبي الحسن عليهالسلام قال ذكرت الصوت عنده
______________________________________________________
وأقول : على ما روي في هذا الكتاب من تبديل الدقل بالرمل يمكن أن يكون المراد ما ذكروه من السرعة ، وأن يكون المراد مقابل السرعة أي عدم اتصال الكلمات وكون الفاصلة بينها كثيرة كما أن الرمل عند الانتشار تقع متباعدة بعضها عن بعض.
الحديث الثاني : حسن.
« نزل بالحزن » أي لأجل الحزن وتأثر النفوس.
الحديث الثالث : ضعيف.
وقال في الصحاح : قد لحن في قراءته إذا طرب بها وغرد ، وهو ألحن الناس إذا كان أحسنهم قراءة أي غناءا ، وقال : الترجيع في الأذان وترجيع الصوت ترديده في الحلق كقراءة أصحاب الألحان ، وقال في النهاية : فيه أن الخوارج يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم ، التراقي جمع الترقوة والمعنى أن قراءتهم لا يرفعه الله ولا يقبله.
الحديث الرابع : ضعيف.