فقال إن علي بن الحسين عليهالسلام كان يقرأ فربما مر به المار فصعق من حسن صوته وإن الإمام لو أظهر من ذلك شيئا لما احتمله الناس من حسنه قلت ولم يكن رسول الله صلىاللهعليهوآله يصلي بالناس ويرفع صوته بالقرآن فقال إن رسول الله صلىاللهعليهوآله كان يحمل الناس من خلفه ما يطيقون.
٥ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن سليم الفراء عمن أخبره ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال أعرب القرآن فإنه عربي.
٦ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن علي بن معبد ، عن عبد الله بن القاسم ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال إن الله عز وجل أوحى إلى موسى بن عمران عليهالسلام : إذا وقفت بين يدي فقف موقف الذليل الفقير وإذا قرأت التوراة فأسمعنيها بصوت حزين.
٧ ـ عنه ، عن علي بن معبد ، عن عبد الله بن القاسم ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله لم يعط أمتي أقل من ثلاث الجمال والصوت الحسن والحفظ.
______________________________________________________
الحديث الخامس : مرسل.
« أعرب القرآن » قيل المراد اقرءوها بألحان العرب كما مر ، أي بينوا فيه محسنات القراءة من التفخيم والترقيق والإدغام وغير ذلك ، وقال الطيبي في شرح المشكاة أعربوا القرآن واتبعوا غرائبه أي بينوا ما فيه من غرائب اللغة وبدائع الإعراب ، وفيه غرائبه بالفرائض والحدود ليزول التكرار ، وفي النهاية إنما سمي الإعراب إعرابا لتبيينه وإيضاحه.
الحديث السادس : ضعيف.
الحديث السابع : ضعيف ، ولعل الضمير في عنه راجع إلى إبراهيم بن هاشم لا إلى ابنه ، ويحتمل أن يكون راجعا إلى الابن بأن يكون روى علي عن علي بواسطة وبدونها والأول أظهر.
« أقل من ثلاث » قيل أي أقل من إحدى ثلاث أي لا يخلو كل منهم من