٢١ ـ أحمد بن محمد بن أحمد ، عن محمد بن أحمد النهدي ، عن محمد بن الوليد ، عن أبان ، عن عامر بن عبد الله بن جذاعة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال ما من عبد يقرأ آخر الكهف إلا تيقظ في الساعة التي يريد.
٢٢ ـ أبو علي الأشعري وغيره ، عن الحسن بن علي الكوفي ، عن عثمان بن عيسى ، عن سعيد بن يسار قال قلت لأبي عبد الله عليهالسلام ـ سليم مولاك ذكر أنه ليس معه من القرآن إلا سورة يس فيقوم من الليل فينفد ما معه من القرآن أيعيد ما قرأ قال نعم لا بأس.
٢٣ ـ محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم ، عن سالم بن سلمة قال قرأ رجل على أبي عبد الله عليهالسلام وأنا أستمع حروفا من القرآن ليس على ما يقرأها الناس فقال أبو عبد الله عليهالسلام كف عن هذه القراءة اقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم فإذا قام القائم عليهالسلام قرأ كتاب الله عز وجل على حده وأخرج المصحف الذي كتبه علي عليهالسلام وقال أخرجه علي عليهالسلام إلى الناس حين فرغ منه وكتبه فقال لهم هذا كتاب الله عز وجل كما أنزله الله على محمد صلىاللهعليهوآله وقد جمعته من اللوحين فقالوا هو ذا عندنا مصحف جامع فيه القرآن لا حاجة لنا فيه فقال أما والله ما ترونه بعد يومكم هذا أبدا إنما كان علي أن أخبركم حين جمعته لتقرءوه.
______________________________________________________
الحديث الحادي والعشرون : مجهول.
الحديث الثاني والعشرون : موثق.
الحديث الثالث والعشرون : ضعيف.
« من اللوحين » لعله عليهالسلام في زمان الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم كتبه على لوحين فجمع منها ، أو المراد لوح الخاطر ولوح الدفاتر ، أو المراد اللوح المحفوظ ولوح المحو والإثبات ، أو الأرضى والسماوي والله يعلم.