٢٤ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن صفوان ، عن سعيد بن عبد الله الأعرج قال سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن الرجل يقرأ القرآن ثم ينساه ثم يقرأه ثم ينساه أعليه فيه حرج فقال لا.
٢٥ ـ علي ، عن أبيه ، عن النضر بن سويد ، عن القاسم بن سليمان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال أبي عليهالسلام : ما ضرب رجل القرآن بعضه ببعض إلا كفر.
٢٦ ـ عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى جميعا ، عن ابن محبوب ، عن جميل ، عن سدير ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال سورة الملك هي المانعة تمنع من عذاب القبر وهي مكتوبة في التوراة سورة الملك ومن قرأها في ليلته فقد أكثر وأطاب ولم يكتب بها من الغافلين وإني لأركع بها بعد عشاء الآخرة وأنا جالس وإن والدي عليهالسلام كان يقرأها في يومه وليلته ومن قرأها إذا دخل عليه في قبره ناكر ونكير من قبل رجليه قالت رجلاه لهما ليس لكما إلى ما قبلي سبيل قد كان هذا العبد يقوم علي فيقرأ سورة الملك في كل يوم وليلته وإذا أتياه من قبل جوفه قال لهما ليس لكما إلى ما قبلي سبيل قد كان هذا العبد أوعاني ـ سورة الملك وإذا أتياه من قبل لسانه قال لهما ليس لكما إلى ما قبلي سبيل قد كان هذا العبد يقرأ بي في كل يوم وليلة سورة الملك.
٢٧ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن عبد الله بن فرقد والمعلى بن خنيس قالا كنا عند أبي عبد الله عليهالسلام ومعنا ربيعة الرأي فذكرنا فضل القرآن فقال أبو عبد الله عليهالسلام إن كان ابن مسعود لا يقرأ على قراءتنا فهو ضال فقال ربيعة ضال فقال نعم ضال ثم قال أبو عبد الله عليهالسلام أما نحن فنقرأ على
______________________________________________________
الحديث الرابع والعشرون : حسن.
الحديث الخامس والعشرون : مجهول.
الحديث السادس والعشرون : حسن.
الحديث السابع والعشرون : مجهول ولعله عليهالسلام اتقى ربيعة.