٢ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن معمر بن خلاد ، عن أبي الحسن عليهالسلام قال إذا كان الرجل حاضرا فكنه وإذا كان غائبا فسمه.
٣ ـ علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله إذا أحب أحدكم أخاه المسلم فليسأله عن اسمه واسم أبيه واسم قبيلته وعشيرته فإن من حقه الواجب وصدق الإخاء أن يسأله عن ذلك وإلا فإنها معرفة حمق.
٤ ـ عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن علي بن جعفر ، عن عبد الملك بن قدامة ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين عليهالسلام قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله يوما لجلسائه تدرون ما العجز قالوا الله ورسوله أعلم فقال العجز ثلاثة أن يبدر أحدكم بطعام يصنعه لصاحبه فيخلفه ولا يأتيه والثانية أن يصحب الرجل منكم الرجل أو يجالسه يحب أن يعلم من هو ومن أين هو فيفارقه قبل أن يعلم ذلك والثالثة أمر النساء يدنو أحدكم من أهله فيقضي حاجته
______________________________________________________
الحديث الثاني : صحيح.
الحديث الثالث : ضعيف على المشهور.
« وإلا فإنها » أي المصاحبة أو المعرفة.
الحديث الرابع : مجهول.
« يتوحش » وفي بعض النسخ يتحرش ولعله بالحاء والسين المهملتين بمعنى التمكث أيضا أو بمعنى السعي بالحيل التي توجب إنزالها ، قال الفيروزآبادي التحوس التجشع والإقامة مع إرادة السفر وما زال يستحوس أي يتجبس ويبطئ ويحتمل الجيم والسين المهملة من الجوس وهو طلب الشيء بالاستقساء ، وبالحاء أيضا يستعمل بهذا المعنى وأما الحاء والشين كما في بعض النسخ من حاشية السيد فلا يناسب إلا بتكلف نعم يمكن أن يكون من قولهم تحوش أي تنحى واستحيا ويقال انحاش