وهي لم تقض حاجتها فقال عبد الله بن عمرو بن العاص فكيف ذلك يا رسول الله قال يتحوش ويمكث حتى يأتي ذلك منهما جميعا قال وفي حديث آخر قال رسول الله صلىاللهعليهوآله إن من أعجز العجز رجلا لقي رجلا فأعجبه نحوه فلم يسأله عن اسمه ونسبه وموضعه.
٥ ـ وعنه ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة قال سمعت أبا الحسن موسى عليهالسلام يقول لا تذهب الحشمة بينك وبين أخيك أبق منها فإن ذهابها ذهاب الحياء.
٦ ـ محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن إسماعيل ، عن عبد الله بن
______________________________________________________
عنه نفر وتقبض وحاوشته عليه حرضته والحوش أن يأكل من جوانب الطعام حتى ينهكه فيكون راجعا إلى أحد المعنيين المتقدمين والله يعلم ، وقال في النهاية أصل الحوش شدة الاختلاط ومداركة الضرب ورجل أحوش جرى لا يرده شيء وقال في الصحاح حشت السيد أحوشه إذا جئته من حواليه لتسرفه إلى الحبالة وقال التحريش الإغراء بين الأقوام فأعجبه نحوه أي مثله.
الحديث الخامس : موثق.
وقال في النهاية وفي حديث علي في السارق إني لأحشم أن لا أدع له يدا أي أستحيي وأنقبض والحشمة الاستحياء وهو يتحشم المحارم أي يتوقاها.
الحديث السادس : مجهول.
وقال في القاموس الصرعة بالكسر الطرح على الأرض وفي المثل سواء الاستمساك خير من حسن الصرعة ، وقال في النهاية الاسترسال الاستئناس والطمأنينة إلى الإنسان والثقة به فيما يحدثه ، وأصله السكون والثبات « لم تستقال » قيل : الألف للإشباع أو على مذهب من لا يعلم لم والصواب لن كما في بعض النسخ ، وفي النهاية لا أستقيلها أبدا أي لا أقيل هذه العثرة ولا أنساها والاستقالة طلب الإقالة أي الفسخ في البيع وتكون في البيعة والعهد.