__________________
فكيف أشار على ليسألها رسول الله ، ثم ضربها ضربا شديدا ليصدق ولم سألها رسول الله عن ذلك وهى لم تكن في السفرة.
٧ ـ تكلمت عائشة مع امها ام رومان ، وقد رووا أنها توفيت سنة أربع وقيل سنة خمس ، لكنهم قالوا بوفاتها آخر سنة ست تحكما ليتوافق مع خبر الافك ، وهو كما ترى.
٨ ـ سعد بن معاذ استشهد بعد غزوة بنى قريظة سنة خمس فكيف تثاور مع سعد بن عبادة بعد غزوة بنى المصطلق في سنة ست؟ حكموا بأن الغزوة كانت قبل الخندق ليتوافق مع خبر الافك وهو تحكم.
٩ ـ سيرين أخت مارية القبطية أهديت إلى النبى صلىاللهعليهوآله في سنة سبع وقيل سنة ثمان ، فوهبها النبى صلىاللهعليهوآله لحسان ـ ترى نص ذلك في كتب التراجم : ترجمة صفوان ، وسيرين ومارية وعبدالرحمن بن حسان فكيف تقول عائشة : وهبها رسول الله لحسان في هذه القصة وهى حينئذ بالاسكندرية عند مالكها المقوقس.
١٠ ـ زعمت أن صفوان كان حصورا ـ والحصور ان كان بمعنى حبس النفس عن الشهوات ، فهو وصف اختيارى ، لا ينفع تبرءة لها ، مع أنه لا يصح التعبير بأنهم وجدوه كذلك ، وان كان وصفا لخلقته ، فقد روى في حديث صححه ابن حجر عند ترجمة صفوان أنه جاءت امرءة صفوان بن المعطل إلى النبى صلىاللهعليهوآله فقالت يا رسول الله ان زوجى صفوان يضربنى الحديث ، قال ابن حجر ، وقد أورد هذا الاشكال قديما البخارى ومال إلى تضعيف الحديث. فترى أنهم يضعفون الحديث الصحيح ليصح لهم حديث الافك ، ان هذا لشئ عجاب.
١١ ـ لقد صح ان رسول الله صلىاللهعليهوآله بعدما قال عبدالله
بن أبى ما قال ، رحل من المريسيع
ولم ينزل بهم الا في اليوم الثانى حين آذتهم الشمس ، فوقعوا نياما ، وانما فعل ذلك
ليشغل
الناس عن الحديث الذى كان بالامس ، ثم راح بعد يقظتهم حتى سلك الحجاز ونزل بقعاء
ثم رحل مسرعا حتى قدم المدينة ، فلم ينزل ليلا أو بعض ليل حتى يصح قولها في رواحها