١ ـ ل : عن أبي هريرة قال : قال النبي صلىاللهعليهوآله : إياكم والفحش فان الله عزوجل لا يحب الفاحش المتفحش (١).
٢ ـ ل : عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ، عن الاشعري قال : روي عن ابن أبي عثمان ، عن موسى المروزي ، عن أبي الحسن الاول عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : أربع يفسدن القلب وينبتن النفاق في القلب ، كما ينبت الماء الشجر : استماع اللهو ، والبذاء ، وإتيان باب السلطان ، وطلب الصيد (٢).
____________________
لقضاء الحاجة.
١٢ ـ كيف تصدى القرآن العزيز ردا على ابن أبى في قوله : « ليخرجن الاعز منها الاذل ، فأنزل سورة المنافقون وذكر فيها مقاله وخبث ولم يذكر قصة الافك وظرفها سورة المنافقون ، ثم ذكرها في سورة النور ، وقد نزل في سنة تسع بعد ثلاث سنين.
١٣ ـ تقول آية الافك « والذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات » فوصفها أولا بالغفلة عن هذا الافك ، وهو يناسب مارية القبطية حيث كانت خارجة عن المدينة نازلة في مشربتها لا يختلف عندها الا رسول الله صلىاللهعليهوآله ونسيبها المأبور ، واما عائشة فقد كانت قهرمانة الافك وحيث بقيت مع صفوان وحدها ، ولم يدركا الجيش الا في نحر الظهيرة فلتذهب نفسها كل مذهب ، وكيف كانت غافلة عن ذلك وهى تقول : « فارتعج العسكر ، لما رأوا أن طلع الرجل يقود بى ».
١٤ ـ وصفها آية الافك بالايمان ، والحال أن القرآن العزيز يعرض بعدم ايمان عائشة في قوله « عسى ربه ان طلقكن أن يبد له أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات » الاية وهكذا يؤذن بتظاهرها على النبى صلىاللهعليهوآله في قوله « ان تتوبا إلى الله فقد صفت قلوبكما وان تظاهرا عليه فان الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير » ثم يعرض بخيانتها في قوله : « ضرب الله مثلا للذين كفروا امرءة نوح وامرءة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا فخانتاهما ، فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين ».
(١) الخصال ج ١ ص ٨٣ في حديث.
(٢) الخصال ج ١ ص ١٠٨.