٢٤ ـ ثو (١) ل : عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن معاوية بن حكيم ، عن ابن أبي عمير ، عن أبان بن عثمان ، عن الفضيل ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : من شرب الخمر لم تقبل صلاته أربعين يوما ، فان ترك الصلاة في هذه الايام ضوعف عليه العذاب لترك الصلاة (٢).
٢٥ ـ ل : وفي خبر آخر : إن شارب الخمر توقف صلاته بين السماء و الارض ، فاذا تاب ردت عليه (٣).
٢٦ ـ ن : عن الهمداني ، عن علي بن إبراهيم ، عن الريان ، عن الرضا عليهالسلام قال : ما بعث الله نبيا إلا بتحريم الخمر ، وأن يقر له بأن الله يفعل ما يشاء و أن يكون في تراثه الكندر (٤).
٢٧ ـ ن : فيما كتب الرضا عليهالسلام للمأمون : وتحريم الخمر قليلها وكثيرها وتحريم كل شراب مسكر قليله وكثيره ، وما أسكر كثيره فقليله حرام ، و المضطر لا يشرب الخمر لانها تقتله (٥).
____________________
(١) ثواب الاعمال ص ٢١٨.
(٢) الخصال ج ٢ ص ١٠٩.
(٣) المصدر نفسه.
(٤) عيون الاخبار ج ٢ ص ١٤.
(٥) عيون الاخبار ج ٢ ص ١٢٦.
وفى علل محمد بن سنان ، عن أبى الحسن الرضا عليهالسلام قال : حرم الله الخمر لما فيها من الفساد ومن تغيير عقول شاربيها وحملها اياهم على انكار الله عزوجل والفرية عليه وعلى رسله وساير ما يكون منهم من الفساد والقتل والقذف والزنا وقلة الاحتجاز من شئ من المحارم ، فبذلك قضينا على كل مسكر من الاشربة أنه حرام محرم ، لانه يأتى من عاقبتها ما يأتى من عاقبة الخمر ، فليجتنب من يؤمن بالله واليوم الاخر ويتولانا وينتحل مودتنا كل شراب مسكر ، فانه لا عصمة بيننا وبين شاربها ، راجع علل الشرايع ج ٢ ص ١٦١ ، عيون الاخبار ج ٢ ص ٩٨.