٢٨ ـ يد : عن حمزة العلوي ، عن علي بن إبراهيم ، عن الريان قال : سمعت الرضا عليهالسلام يقول : ما بعث الله نبيا إلا بتحريم الخمر ، وأن يقر له بالبداء (١).
٢٩ ـ مع : عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن مهران بن محمد ، عن سعد الاسكاف ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : من شرب الخمر أو مسكر لم تقبل صلاته أربعين صباحا ، فان عاد سقاه الله من طينة خبال ، قلت : وما طينة خبال؟ قال : صديد يخرج من فروج الزناة (٢).
٣٠ ـ ع : عن ابن إدريس ، عن أبيه ، عن ابن عيسى ، عن ابن خالد قال : قلت الرضا عليهالسلام : إنا روينا عن النبى صلىاللهعليهوآله أن من شرب الخمر لم تحسب صلاته أربعين صباحا ، فقال : صدقوا ، فقلت : فكيف لا تحسب صلاته أربعين صباحا لا أقل من ذلك ولا أكثر؟ قال : لان الله تبارك وتعالى قدر خلق الانسان فصير النطفة أربعين يوما ، ثم نقلها فصيرها علقة أربعين يوما ، ثم نقلها فصيرها مضغة أربعين يوما ، وهذا إذا شرب الخمر بقيت في مشاشة على قدر ما خلق منه وكذلك جميع غذائه وأكله وشربه تبقى في مشاشة أربعين يوما (٣).
____________________
(١) التوحيد : ٣٣٣.
(٢) معانى الاخبار ص ١٦٤.
(٣) علل الشرايع ج ٢ ص ٣٤ ، ولعل المراد أن بناء بدن الانسان على وجه يكون التغيير الكامل فيه بعد أربعين يوما كالتغيير من النطفة إلى سائر المراتب ، فالتغيير عن الحالة التى حصلت في البدن من شرب الخمر إلى حالة اخرى بحيث لا يبقى فيه أثر منها لا يكون الا بعد مضى تلك المدة.
وقال شيخنا البهائى ـ قدس الله روحه ـ : لعل المراد بعدم القبول هنا عدم ترتب الثواب عليها في تلك المدة ، لا عدم اجزائها ، فانها مجزية اتفاقا ، من رحمه الله في مجلد الصلاة.