بيتا ثم جعل للبيت بابا ، ثم جعل للباب غلقا ، ثم جعل للغلق مفتاحا ، ومفتاح المعصية الخمر (١).
٤٧ ـ ثو : عن أبيه ، عن سعد ، عن محمد بن عبدالجبار ، عن ابن عميرة عن منصور ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : مدمن الزنا والسرق والشرب كعابد وثن (٢).
٤٨ ـ ثو : عن ابن إدريس ، عن أبيه ، عن الاشعري ، عن محمد بن جعفر القمي رفعه إلى أبي عبدالله عليهالسلام قال : الغناعش النفاق ، وشرب الخمر مفتاح كل شر ، وشارب الخمر مكذب بكتاب الله عزوجل ، ولو صدق (٣) كتاب الله حرم حرامه (٤).
٤٩ ـ ثو : عن ابن الوليد ، عن الصفار ، عن أحمد بن الحسن ، عن عمرو ابن سعيد ، عن مصدق ، عن عمار ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : سئل عن الرجل إذا شرب المسكر ما حاله؟ قال : لا يقبل الله صلاته أربعين يوما وليس له توبة في الاربعين ، وإن مات فيها دخل النار (٥).
٥٠ ـ ثو : عن أبيه ، عن سعد ، عن ابن هاشم ، عن عمرو بن عثمان ، عن أحمد بن إسماعيل الكاتب ، عن أبيه قال : أقبل محمد بن علي عليهماالسلام في المسجد الحرام فنظر إليه قوم من قريش فقالوا : هذا إله (٦) أهل العراق ، فقال بعضهم : ولو بعثتم إليه بعضكم فسأله ، فأتاه شاب منهم فقال له : يا عم ما أكبر الكبائر؟ فقال : شرب الخمر ، فأتاهم فأخبرهم ، فقالوا له : عد إليه فلم يزالوا به حتى عاد إليه فسأله فقال له : ألم أقل لك يا ابن أخ : شرب الخمر يدخل صاحبه في الزنا
____________________
(١ ـ ٢) ثواب الاعمال ص ٢١٨.
(٣) في المصدر : ولو صدق الله عزوجل لا جتنب محارمه.
(٤ و ٥) ثواب الاعمال : ٢١٩.
(٦) في الكافى : امام أهل العراق.