إبراهيم ، عن عبدالرزاق ، عن معمر ، عن الزهري ، عن عروة وأبي سلمة معا عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى اله عليه وآله : ما أسكر كثيره فالجرعة منه خمر (١).
١٠ ـ ما : عن ابن الحمامي ، عن أحمد بن محمد القطان ، عن إسماعيل بن محمد القاضي ، عن علي بن إبراهيم ، عن السري بن عامر ، عن النعمان بن بشير عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : يا أيها الناس إن من العنب خمرا ، وإن من الزبيب خمرا ، وإن من التمر خمرا ، وإن من الشعير خمرا ، ألا أيها الناس أنهاكم عن كل مسكر (٢).
أقول : قد مر ما يدل على المطلوب من هذا الباب في باب الخمر.
١١ ـ ب : عن علي ، عن أخيه عليهالسلام قال : سألته عن الكحل يصلح أن يعجن بالنبيذ؟ قال : لا (٣).
١٢ ـ ثو : عن أبيه ، عن الحميري ، عن هارون ، عن ابن زياد ، عن الصادق عليهالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من أدخل عرقا من عروقه شيئا مما يسكر كثيره ، عذب الله عزوجل ذلك العرق بستين وثلاث مائة نوع من العذاب (٤).
١٣ ـ ثو : عن أبيه ، عن سعد ، عن ابن يزيد ، عن أبي محمد الانصارى ، عن ابن سنان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : سألته عن الخبثي فقال : الخبثي حرام وشاربه كشارب الخمر (٥).
____________________
(١) أمالى الطوسى ج ١ ص ٣٨٨
(٢) أمالى الطوسى ج ١ ص ٣٩٠.
(٣) قرب الاسناد ص ١٦٤ ط نجف.
(٤) ثواب الاعمال ص ٢١٩.
(٥) المصدر نفسه ص
٢١٩ ، وقال المؤلف في بيانه : الخبثى في بعض النسخ كذلك ، ولم