١٤ ـ ير : (١) عن محمد بن عيسى ، عن أبي عبدالله المؤمن ، عن إسحاق بن عمار ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن الله أدب نبيه حتى إذا أقامه على ما أراد ، قال له : « وأمر بالمعروف وأعرض عن الجاهلين » (٢) فلما فعل ذلك رسول الله صلىاللهعليهوآله زكاه الله فقال : « إنك لعلى خلق عظيم » (٣) فلما زكاه فوض إليه دينه ، فقال : « ما آتيكم الرسول فخذوه وما نهيكم عنه فانتهوا » (٤) فحرم الله الخمر ، وحرم رسول الله صلىاللهعليهوآله كل مسكر ، فأجاز الله ذلك كله ، وإن الله أنزل الصلاة وإن رسول الله صلىاللهعليهوآله وقت أوقاتها فأجاز الله ذلك له (٥).
ير : عن الحجال ، عن اللؤلؤي ، عن ابن سنان ، عن إسحاق مثله (٦).
ير : عن محمد بن عيسى ، عن النضر ، عن عبدالله بن سليمان ـ أو عن
____________________
أجد له معنى ، وفى بعضها الحثى بالحاء المهملة والثاء المثلثة وفى بعضها بالتاء المثناة وفى القاموس الحثى كثرى قشور التمر ، وقال : الحتى كغنى سويق المقل ومتاع الزبيل أو عرقه وثفل التمر وقشوره انتهى ، ولعل المراد به النبيذ المتخذ من قشور التمر وشبهها.
أقول : ومما ذكره الفيروز آبادى في معانى الحتى بالتاء المثناة ، قشر الشهد ، و قال : الحاتى كثير الشرب ، فلعله النبيذ المتخذ من قشر الشهد ، والشهد : الصقر أعنى شيرج التمر ، والظاهر عندى أنه الخنثى بالخاء والنون والثاء المثلثة يعنى الخمر المسكر بالماء الملين به كما نقل عن الخليفة الثانى أنه كان يشربه.
(١) في الاصل رمز ين وهو سهو.
(٢) الاعراف ص ١٩٩.
(٣) القلم : ٤.
(٤) الحشر : ٧.
(٥ ـ ٦) بصائر الدرجات ص ٣٧٨.